|
ساخرة حتى إنه زار الاتحاد السوفييتي السابق في بدء وجوده والتقى بلينين وأجرى محادثات مهمة معه، من جانب آخر فإن آثار شو تزخر بالظرف والسخرية. وما يروى عنه أنه كان ذات يوم يعتني بحديقة منزله على عادته المألوفة، وإذ بسيدة صديقة لزوجته لم تكن تعرفه، جاءت للمنزل ورأته وهو منهمك في عمله ودار بينهما الحوار التالي: هي: هل مضى عليك زمن طويل وأنت تعمل لحساب آل شو؟ شو: بين العشرين والخمسة والعشرين عاماً يا سيدتي. هي: وكم تتقاضى منهم؟ شو: إنني أعمل مقابل طعامي وكسوتي يا سيدتي. هي (بلهفة): ما رأيك في العمل عندي بنفس الشروط مع منحك راتباً شهرياً؟ شو: يؤسفني أن أعتذر يا سيدتي فأنا مرتبط مع السيدة شو مدى الحياة. هي (وهي تصيح): مدى الحياة! إنها سخرة. شو (ببرود): كلا يا سيدتي ليس في الأمر عبودية أو سخرة، نحن ندعو ذلك زواجاً. |
|