|
مجتمع وأبعد عنها الكثير من المشكلات التي واجهتها شعوب أخرى وكل ذلك بفضل الجذور الثقافية والتقاليد السمحة للديانات السماوية والتمسك بها غير أننا ومع بداية الاحتكاك مع الآخرين عبر الحروب التي شنت على وطننا العربي وما تلا ذلك من محاولة لخلق حالة غير متوازنة فيه بدأنا نسمع عن مشكلات داخل هذه الأسرة وعلى ارتفاع نسب الطلاق و تتفاقم عند الأولاد والشباب ممايعني أننا دخلنا في مرحلة لابد لنا فيها من دق ناقوس الحذر إن لم نقل الخطر. الباحثة التربوية حنان اللحام تحدثت عن التواصل الأسري وتطويره وكيف الوصول بالمجتمع الى التماسك حيث شرحت مجالات التواصل كمايلي: - التواصل مع النفس وذلك بتقبل الذات والبحث عن الرغبات والطموحات والأخطاء لتعديل الشخصية والتحرر من الدونية والسلبية ومن ورم الذات أنا لاأخطئ ،أنا فوق القانون . - التواصل بين الزوجين وذلك عن طريق الكلام ولغة الجسد التواصل البصري - تعابير الوجه وحركة اليدين فالأسرة تحتاج الى الحميمية بقدر كبير في هذه المجالات لرفع سوية تفاعلها الايجابي. وصايا التواصل الايجابي وتشير المربية اللحام الى عدة وصايا تساعد على التواصل الايجابي بين جميع الأفراد مثل: تجنب الأسلوب المشروط ، توجيه الانذارات وخاصة التهديد بالطلاق أوترك البيت أوالطرد منه ، الكلمة الطيبة والابتسامة الصادقة والإصغاء التعاطفي. - المساهمة في مشروع خيري يعطي تلاحماً وسعة صدر . - الابتعاء عن مشاركة الأطفال مشكلات الوالدين والمقارنة مع العائلات الأخرى . وأخيراً : ضرورة مراعاة الفوارق بين الجنسين لتطوير التواصل بينهما وضرورة التجاوز عن صغائر الأمور في الحياة الأسرية ولنتذكر دائماً أن الفشل في التواصل الأسري يثمر عن أزمات نفسية ومشكلات اجتماعية كبيرة ... وقد يصبح ذنباً كبيراً .... |
|