تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


اليزابيت أولسون : أكثر ما كنت أخشاه .. الوقوف أمام الكاميرا

عن مجلة اكسبريس
سينما
الأثنين 11-6-2012
دلال ابراهيم

اختارت الممثلة الأميركية الصاعدة اليزابيت اولسون البقاء في الظل لفترة طويلة من الزمن ، وكانت قد ظهرت في صغرها في مسلسل (حفل في المنزل) إلى جانب شقيقتيها التوءم (اولسون) .

وشاركت هذا العام في مهرجان سوندانس بفيلمين (المنزل الصامت) وفيلم (مارتا مارسي ماي مارلين) الذي يعرض حالياً في السينما . وتتحدث في لقاء أجرته معها مجلة اكسبريس عن دورها في هذا الفيلم الذي أعادها مجدداً إلى الأضواء , والذي تقوم فيه بدور امرأة هربت والتجأت لدى شقيقتها لتعيد بناء ذاتها , ولكن جنون العظمة لديها تهدد بكسر تطلعاتها لحياة جديدة تقول (جذبني سيناريو هذا الفيلم لدرجة الهوس , ونظراً لأنني درست فرويد في الجامعة , فقد تحمست للغاية إلى مواجهة الأمراض العقلية في الدور . والسبب الآخر هو أنه من النادر أن يعرض على ممثل أو ممثلة مبتدئة دوراً ليس عادياً) وعن ظروف عملها في هذا الدور تقول اليزابيت اولسون (استندت إلى رؤية المخرج من أجل السعي إلى خلق تعاطف مع تلك المرأة , فلا أريد أن يكرهها الجمهور) .‏

وتعود بالذاكرة للحديث عن ارتيادها استوديوهات التصوير منذ صغرها (لم أكن مدركة لما أفعله , كنت ألهو بكل بساطة مع شقيقاتي الأكبر . وطلبت من والدي تسجيلي في دورة تمثيل وكنت في السابعة من عمري . وفيما بعد درست في جامعة نيويورك في مدرسة الفن وعملت على المسرح , وقررت أن أسافر إلى موسكو من أجل دراسة مسرح تشيخوف وأنا في السادسة عشر من عمري , وهنا بدأت أعشق الثقافة والتاريخ الروسي . وتفاجأت لدى عودتي أن السينما كانت بانتظاري , والمفاجئة الأكبر هي استقبالي فيها دون أحكام مسبقة, لأنني أعلم أن اسمي يمكن أن يشكل عائقا لكي يأخذوني على محمل الجد, ولكن كنت على الرحب والسعة في السينما على الفور . وأعتقد أن اسمي خدمني في جزء كبير. وساعدني تصويري إلى جانب جين فوندا وكاترين كينر) . ولم يكن سهلاً عليها هذا التحول , وتعلل أسبابه قائلة (درست المسرح منذ صغري , وكنت أخشى كثيراً الوقوف أمام الكاميرا. ولكن كاترين كينر وضعتني على الطريق الصحيح , كانت تأتي إلى الاستديو وتأخذني جانباً لإعطائي النصائح وتهدئتي) .‏

وتعزو الممثلة اليزابيت اولسون سبب انطلاقتها في العمل في السينما دونما أخطاء , ولاسيما قد مثلت إلى جانب عمالقة في السينما ، مثل روبرت دين يرو في فيلم «الضوء الأحمر» : (وضع أساتذتي في رأسي منذ الصغر أن العمل في مهنة التمثيل تشبه الجبال الروسية «في مدينة الملاهي» سواء من الناحية المادية أو العاطفية . ولذلك السبب صار لدي رغبة في العمل في كل أنواع الأفلام , بما في ذلك أفلام ايرون مان أو شارلوك هولمز . وأرغب في المستقبل خوض تجربة الإنتاج , ولكن يهمني حالياً التمثيل فقط وصنع اسم لي) .‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية