|
مجتمع مشهداً ثلاثي الأبعاد على لسان أهالي المنطقة الموثقة, باعتبارها مجزرة بأدوات عصرية لبست اليوم لبوس الحرية والديمقراطية، وتقطيع أوصال الإسلام بالإسلام، لتحمل اسم (الحولة) بتوقيع تنظيم القاعدة والعصابات الإرهابية المسلحة ورغم نهوض أكثر من شاهد عيان، يروي تفاصيل المجزرة من أهالي قرية الحولة وما حولها، يأبى الإعلام المضلل على قنوات الفتنة، أن ينسب المجزرة البشعة، لمقترفيها ممن يعملون لمشروع واحد مع أعداء الأمة بهدف تدمير البلاد وتفتيتها. يأتي ذلك في الوقت الذي تصدر فيه التصريحات العلنية من عدد من العواصم الغربية والعربية التي تحرض فيها المجموعات المسلحة في سورية على مواصلة العنف بدلاً من الانخراط في حوار سياسي بعيداً عن حمام الدم.. ورغم كل ما جرى ويجري من حراك الإسلام السياسي على أرض سورية الآن، يبقى السؤال: هل كان يلجأ أعداء الله والإسلام إلى ارتكاب المجازر بحق الشعب السوري على هذا النحو لولا شعورهم باجهاض مشروعهم في سورية والمنطقة، سؤال نضعه برسم (التحقق) من بعد (التحقيق) في مجازر العصر الكونية. |
|