|
|
دمشق يعد بمثابة المدخل الأساسي لتطوير حلقات سلسلة النظام التسويقي للمنتجات الزراعية بما ينعكس إيجابا على العاملين في هذا القطاع وصولاً إلى المستهلك . وأوضح الأصفر أن وزارة الزراعة ومن خلال التعاون الفني القائم بين مديريتي التسويق والإرشاد ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) وبمشاركة فاعلة من اتحاد الفلاحين واتحاد غرف الزراعة تعمل على إعداد مشروع خاص بتطوير الإرشاد التسويقي الزراعي في سورية بالشكل الذي يساعد في تحسين جودة المنتجات ويساهم في رفع كفاءتها التسويقية على الصعيدين الداخلي والخارجي، وبناء القدرات الفنية لصغار المزارعين من خلال تأهيل المرشدين المختصين في مجال الإرشاد التسويقي، وتدريب المزارعين على تطبيق الممارسات الجيدة، وتزويدهم بمعلومات عن السوق، وزيادة الوعي لديهم حول الأنظمة والقوانين المحلية والعالمية الناظمة للتجارة الزراعية، وتشجيعهم على مسك سجلات زراعية، وتعليمهم كيفية اتخاذ القرارات السليمة والتغلب على المخاطر التسويقية التي قد تعترض طريقهم، وتنظيم دورات تدريبية لهم في مجال المواصفات والمقاييس والشروط التسويقية للخضار والفواكه. وأضاف : المشروع سيعمل على تطوير معلومات المزارعين والمنتجين والتجار من خلال الممارسات الزراعية الجيدة ودورها في إنتاج زراعي منافس، ومعاملات ما بعد الحصاد وأهميتها في تعزيز تنافسية المنتجات وخفض الفاقد خلال عملية التداول بدءا من باب المزرعة وصولاً إلى المستهلك كما سيعمل على بناء قاعدة معلومات حول متطلبات الأسواق من حيث النوع والصنف والحجم واللون .. لكل مادة، ورفع الأثر الايجابي لذلك على قدرة المنتجين على المفاوضة والمساومة أمام التجار، إضافة إلى الفائدة التي ستنجم عن المشروع من خلال تحديد الوجهات والأسواق التي يتم توريد المنتجات الزراعية إليها. وأشار الأصفر الى أن المشروع يأتي في إطار خطة متكاملة لتطوير النظام الوطني للتسويق الزراعي تتضمن عدة مشاريع منها تطوير أسواق الجملة (الهال)، وتشكيل اتحادات نوعية متخصصة، وزيادة وتطوير وسائل الدعاية والإعلان والترويج، وتحسين البنية التحتية في المنافذ الحدودية وتطوير مشاغل الفرز والتعبئة والتوضيب والنقل والتبريد، وإحداث نظام معلومات السوق. |
|
