|
دمشق بالذهب لانه الاشد صمودا في وجه تقلبات الاقتصاد في اي بلد في العالم والاكثر محافظة على قيمته من العملات الاجنبية.
صارجي: الذي يعزو كل توقع له الى الهامه اكد في حديثه للثورة انه يتوقع ارتفاعا في سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراطا الى4 الاف ليرة مع نهاية الشهر الحالي انطلاقا من سعره الحالي الذي بلغ السبت الماضي لغرام 21 قيراطا 3125 ليرة سورية، في حين بلغ سعر الغرام من عيار 18 قيراطاً 2679 ليرة، مشيراً إلى أن حركة الشراء تحسنت في الأيام الأخيرة مع ارتفاع سعر غرام الذهب تحسباً لارتفاع أعلى، فيكون الادخار قد حقق الغاية منه، كما أشار إلى أن ارتفاع سعر الذهب مؤخراً، والارتفاع المتوقع بموجب يعود إلى ارتفاع سعر أونصة الذهب عالمياً، ولا دخل للأوضاع المحلية فيه، ولا دخل كذلك لسعر صرف الدولار أمام الليرة السورية في الأسواق المحلية، بالنظر إلى أن سعر صرف الدولار يشهد استقراراً شبه كامل في الأشهر الثلاثة الأخيرة، بعد التدخل المستمر لمصرف سورية المركزي في أسواق الصرف كلما دعت الحاجة ومهما كان المبلغ اللازم لتحقيق الاستقرار فيه، مشيراً في الوقت نفسه إلى ثبات سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية في السوق السوداء ضمن مساحة خمس ليرات سورية، بين 65 إلى 69 ليرة تزيد او تنقص نصفا الى ربع ليره. واوضح ان حركة البيع لاتشمل المصوغات و المشغولات الذهبية لان الفترة الحالية ليست موسما اجتماعيا متعارفا عليه للزواج او الخطبة مما يستلزم شراء المشغولات الذهبية وانما تقتصر عمليات البيع على الليرات الذهبية والاونصات مشيرا الى ان الاونصات الذهبية لاتشهد رواجا هذه الايام بسبب يعود الى مزاج الزبون. في حين ان الليرة الذهبية مطلوبة بل ومرغوبة حيث تبلغ مبيعات الليرات الذهبية شهريا في دمشق بشكل وسطي 3 الاف ليرة ذهبية وهو رقم يرتفع في مدينة حلب يتجاوز خمسة الاف ليرة ذهبية بسبب الاقبال الشديد على الادخار بالذهب في حلب، مضيفا بان الارقام غير متوفرة حول مبيعات الليرات الذهبية من عيار 18 قيراطا بسبب ان اصحابها يبيعون من الكميات الموجودة سابقا لديهم في واجهاتهم او خزناتهم وبالتالي لايحتاجون زيارة الجمعية لدمغ ليراتهم الذهبية بدمغة الجمعية لانها سبق وان تعرضت للدمغ. |
|