|
|
حديث الناس وبدا أعضاء في مجلس الشعب المنتخب في أولى الجلسات متحمسين لإظهار الديناميكية والموضوعية في الطروحات والتعامل مع القضايا الملحة، ساعين لوضع يدهم على مكامن الخلل مقترحين آليات الوصول إلى الحلول المطلوبة. وجاء الدور التشريعي الجديد شاملاً في تمثيله لشرائح المجتمع كافة ما يمكنه من الإحاطة بالهموم، ولكنه بالمقابل وفي أحيان عديدة يحتاج إلى فنيين يوصّفون الوقائع ويضعون سيناريوهات الارتقاء والنهوض والانتقال بالمجتمع إلى مراحل متقدمة. وسبق للمجلس التشريعي الماضي أن اختار مجموعة من المستشارين واعتمد الاختيار على توفر الخبرة الفنية الدقيقة لتلك الكفاءات كل في مجال عمله، ولكن بقيت التسمية إلى حد كبير جداً على ورق. وحتى لا نبقى في إطار الاجتهادات وتشكيل اللجان وطي القرارات الصادرة في الأدراج خاصة على صعيد مجلس الشعب، لابد من تفعيل دور المستشارين أصحاب الخبرات الفنية العالية في تقديم ما لديهم من مهارات وبما يمنع هدر وقت أعضاء المجلس عبر الاستفادة من خلاصات المستشارين المتعلقة بالقضايا الفنية المقرونة بالمقترحات والتي يمكن تقديمها للجان في المجلس أو لجلسات المجلس العامة حسبما ترتئيه أمانة المجلس. |
|
