ويؤكد رئيس الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري أن الملتقيين العلميين يعتبران المحطة التحضيرية الأخيرة قبل المشاركة العالمية بعدما أعدت الهيئة وبالتنسيق مع اللجنة العلمية بالهيئة برنامجا متكاملا للتأهيل والتدريب العلمي بدأ في المحافظات ويختم مركزيا في دمشق حيث السعي لتحسين المستوى المعرفي للفرق الوطنية للأولمبياد العلمي وكان الحرص على دعوة كل أوائل الأولمبياد العلمي السوري في السنوات الثلاث الماضية لكسب الفائدة العلمية فيما تكون المشاركة العلمية بالمتفوقين باختبارات انتقاء الفرق الوطنية التي جرت في آذار الماضي التي جرت بدمشق. وعن المشاركة العالمية يؤكد العزب أن الهيئة وفرت كل سبل التحضير العلمي والمعنوي للمشاركين سواء في محافظاتهم بدءا من الكتب والمراجع العلمية وخطوط الإنترنت التي قدمت لهم مجاناً انتقالا بدورات اللغة الأجنبية التي وفرت لهم وعلى نفقة الهيئة وانتهاء بالملتقيات العلمية وبرامجها العلمية العالية وفعالياتها الثقافية والاجتماعية التي تأتي ضمن الجانب الترفيهي للمشاركين بالملتقيات العلمية وعلى أمل تحقيق حضور مميز للاولمبياد العلمي السوري على المستوى العالمي الذي يسبقنا بنصف قرن. لكن العزيمة كبيرة على تلافي تلك الفجوة وبشكل متسارع.‏‏