|
شباب ومن أحزاني تنتحب السماءُ أهيبي بطيفك يهفو إلينا أمات الحلم وانقطع الرجاءُ؟ أهشّ بذكرك ضنك الليالي وضيمُ الدّهر ليس له انقضاءُ لقد أفنت صروف الدّهر عمري ونار الشوق يخشاها الفناءُ إليك أبثُّ أشواقي صلاتاً وأرفع في تتمتها الدعاءُ
متى يا زهرة العمر أجيبي يكون الهجر أو يُرجى اللقاءُ؟ غريباً أملأ الدنيا طوافاً وحادِي الشوق يدفعه الرجاءُ إلى أملٍ يُراد بمبتغاه سرورٌ في الحياة أو انكفاءُ رضيتُ بعلّتي مهما التنائي ابتلاني حبيبتي فالحبُّ داءُ فتفضح مقلتي أسرار قلبي و تأبى مهجتي منها الشفاءُ عجنتُ بإسمك الأنسام حتّى غدت لحنا يغنيه الفضاءُ ورود الدارِ غاصت في حديثٍ عن الأسرار يفضحها المساءُ نسيم الليل قد أمسى مُدانا بسجن العشق أنزله القضاءُ |
|