|
|
شباب المجالس من خلال توجهها إلى الاهتمام بالإنسان بوصفه قيمة كبرى، وركيزة هامة وأساسية في عملية التنمية الشاملة، التي تنتهجها سورية ضمن مسيرة التطوير والتحديث التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد...
ومن هذا التوجه فقد انطلق مجلس مدينة حلب نحو برنامج تأهيلي لجيل الشباب بغية دخوله إلى سوق العمل، وبما يلبي حاجة القطاع الخدمي والصناعي.. وفي لقاء خاص “ بملحق شباب “ أوضح الاقتصادي محمد عبد العزيز نواي عضو المكتب التنفيذي في مجلس مدينة حلب والمختص بقطاع الثقافة والسياحة والآثار، بأنه وفي ظل ما يشهده الوطن من أحداث أثرت سلباً على الحالة الاقتصادية والاجتماعية ودعماً لمسيرة التطوير والتعليم وبالأخص فيما يتعلق بالتدريب المهني والصناعي، ومن أجل تأهيل من لم يحظ بفرصته في التحصيل العلمي ومن لا يمتلك مهنة أو خبرة أو تمويلاً كافياً للعمل والإنتاج وخاصة الشباب في مناطق السكن العشوائي والأحياء الفقيرة..
فضمن هذا الإطار بدأنا كمجلس مدينة حلب بتنفيذ فكرة تنشيط مراكز التدريب والتأهيل التابعة للقطاع العام وذلك من خلال زيارة مجمع مراكز التدريب المهني في حي ميسلون التابع لوزارة الصناعة ومركز التدريب المهني بقطاع التشييد والبناء في حي الحريري والتابع لوزارة الإسكان والتعمير، حيث قمنا برصد واقع المعهدين المذكورين بغية تفعيلهما وتحفيزهما ومدهما بكافة الكوادر والاختصاصات المطلوبة تمهيداً لتأهيل وتدريب الفئات الراغبة بالعمل والإنتاج وإلحاقهم فيما بعد بسوق العمل وهو ما يحقق خطوات عملية وجادة للحد من انتشار البطالة والفقر. وحول ماهية هذين المعهدين وما يضمانه من أقسام، أضاف عضو المكتب التنفيذي لمجلس المدينة: إن المعهدين يوفران عدداً من الدورات تشمل عدة تخصصات صناعية ومهنية، حيث يضم مجمع مراكز التدريب المهني في ميسلون المراكز التدريبية التالية: -مركز المعلوماتية: صيانة حاسوب – تصميم – شبكات انترنت. -مركز الكهرباء: لف محركات – كهرباء صناعية (PLC)- كهرباء منزلية – إلكترون. -مركز السيارات: ميكانيك سيارات – محركات ديزل – تعمير محركات – كهرباء سيارات – محركات بنزين. -مركز المعادن: خراطة وتسوية (CNC)- حدادة ولحام (أرغون). -مركز الغزل والنسيج: غزل ونسيج – ألبسة جاهزة. -مركز الرسم: رسم معماري بواسطة الحاسوب (أوتوكاد). -مركز السكرتارية: محاسبة وإدارة أعمال – قيادة الحاسب. أما مركز التدريب المهني لقطاع التشييد والبناء فيضم الاختصاصات التدريبية التالية: - تدفئة مركزية وتكييف -حدادة وتشكيل ألمنيوم -نجارة عربية -تمديدات صحية -تمديدات كهربائية وأشار / نواي / إلى أن الخريج من تلك المراكز يستفيد من عدة مزايا تتمثل بالنقاط التالية: 1- الانتساب إلى اتحاد الحرفيين. 2- افتتاح محل صناعي خاص به. 3- الحصول على وثيقة تأجيل من خدمة العلم. 4- إعفاء من الدور في مكتب العمل حال تخرجه. كما يتم تحفيز المتدربين وتشجيعهم من خلال دعم مادي ومعنوي يتمثل في: 1- عدم تقاضي أي أجور للدورات المذكورة. 2- منح تعويض مادي شهري للمتدربين. 3- توفير وسائل نقل جماعية للمتدربين وتجميعهم في أماكن معينة خاصة بخطوط سير باصات وبعدة اتجاهات. 4- وكخطوة تعتبر الأولى من نوعها في هذا المجال سيتم التواصل مع الجهات الخاصة لتأمين قروض صغيرة للمتخرجين الأوائل للبدء بمشاريعهم الخاصة وفيما يخص تأمين فرص العمل للدارسين في هذه المراكز، فقد أوضح / نواي / بأنه تم العمل على تأمين فرص العمل للشباب عن طريق التواصل مع غرفة الصناعة بحلب والتي تعتبر شريكة لمجلس مدينة حلب في هذا المشروع حيث سيتم تعميم كافة أسماء الخريجين من المعاهد المذكورة على كافة الصناعيين كما سيتم تزويدهم بشهادات خبرة تثبت خضوعهم لدورات التأهيل والتدريب الخاصة ونجاحهم فيها وبالتالي يصبح لحامل هذه الشهادة الأحقية في التعيين لدى جهات القطاع العام والأفضلية للخريجين المتميزين في القطاع الخاص. واختتم عضو المكتب التنفيذي لمجلس المدينة حديثه بالقول: إنه ولضمان النجاح والاستمرارية بهذا المشروع ستتم إعادة دراسة المناهج الموجودة في المعاهد المذكورة من قبل متخصصين يرشحهم مجلس مدينة حلب وغرفة الصناعة كما سيتم التعاقد مع مدربين إضافيين من ذوي الخبرة والاختصاص لتدريب المنتسبين. |
|
