|
|
شباب الاشتراكي حيث ناقش المشاركون عدة قضايا رئيسية ومنها آلية العمل الاتحادي في المؤسسات الشبيبية وعمل اللجان النوعية الثقافية والرياضية والفنية والإعلامية والتطوعية .. بالإضافة إلى بحث آلية استقطاب الشباب حسب خصوصية كل رابطة وماهية الآليات المتبعة في كل مؤسسة اتحادية وكيفية العمل على الارتقاء بمستوى الأداء .. وغيرها من القضايا الهامة.
تطوير المهارات وعن أهداف الملتقى قالت رامية وردة رئيسة مكتب التنظيم ورعاية الرواد الفرعي: ننشد من هذا الملتقى عملية البناء الشامل تلك التي تستهدف الشبيبي والمنظمة معاً وبآن واحد وهي عملية مركبة تمتد من حيث طبيعتها وأثرها إلى مسألة بناء الجيل والوطن، والمنظمة تقدم أوجه الحياة الفكرية والثقافية والتربوية والاجتماعية والسياسية والنضالية والإنسانية فالمسألة من حيث الأساس هي تكوين الإنسان الذي هو الغاية وهو الهدف .
وأضافت أن الورشة لم تركز في عملها على الجانب التنظيمي وحسب وإنما كان ضمن برنامج عملها جانب لتطوير المهارات والأداء والتركيز على الشخصية وتطوير العمل لتحقيق الكثير من الأهداف والغايات. الدعم والتسويق الشباب المشاركون في الملتقى أكدوا أهمية العملية التنظيمية وضرورة استنباط آليات جديدة للعمل واستقطاب الشباب وقال طارق أكرم مزيق، إن ذلك يتم من خلال زيادة التسويق والدعم الإعلامي لنشاطات وفعاليات المنظمة ومن خلال تقديم مميزات فعلية معنوية ومادية بالإضافة إلى زيادة الاهتمام بالنشاطات المركزية للوحدات السكنية. واقترح نبيل يوسف أن يتم تشكيل فريق علاقات عامة يقوم بالتنسيق مع المجتمع الأهلي وشباب المنظمة ليكون لعملنا فاعلية وحيوية وامتداد اجتماعي واسع وهذا ما يفعل أساس العمل التنظيمي. و اقترح طارق بلال التركيز على آليات جديدة للحوار مع جيل الشباب والابتعاد عن الأسلوب الخطابي وإضافة المتعة والرشاقة إلى برامج عمل المنظمة كافة، وبرأي مجد سليمان أنه علينا العمل على كسر كل القواعد الروتينية والجامدة للعمل للتناسب وميول كل الشباب مشيراً إلى ضرورة زيادة الدعم المادي والمعنوي وتوفير المستلزمات الحديثة والتقنية لتطوير تنفيذ الفعاليات، كما طالب علي غسان عبود بزيادة الإعلان والتسويق لبرامج عمل المنظمة من خلال استثمار شبكات التواصل الاجتماعية. تنظيم العمل وإذا ما كانت مهارات الشباب في العمل التنظيمي باتت ضرورة فقد قالت نورا الكردي إن هذا المجال بات ضرورة في العمل التنظيمي وغيره ويتم ذلك من خلال تعزيز الورش العملية التي تخص هذا المجال وبحضور مختصين، فيما أكدت دعاء عز الدين حلوم أن الانطلاق من قاعدة منظمة بات الأساس في نجاح العمل ووجدت نيرمين زهير سلمان ضرورة التأكيد على عنصر التشويق والإثارة والتأكيد على الناحية الإعلامية واختيار الشخص المناسب الذي لديه القدرة على التأثير بالجمهور للتواصل مع الشباب. واقترح مجد عطية زيادة الدورات المتنوعة والمتخصصة في كل المجالات وبشكل مجاني على أن تنتشر هذه الدورات ضمن فرق عمل منظمة لتغطي المناطق البعيدة في المحافظة. مقترحات وتوصيات.. وتوصلت الورشة إلى العديد من المقترحات منها تأهيل المشاركين في المجالات المختلفة وتفعيل مراكز الأنشطة الشبابية مع الاختيار المناسب لمكانها وتشكيل وتفعيل الوحدات السكنية الجديدة مع إعطائها صلاحيات واسعة، وتأمين مستلزمات العمل الإعلامي مع التسويق الفعال لجريدة المسيرة فضلاً عن إنشاء مكتب علاقات عامة على مختلف المستويات وتأمين وتوفير وتعزيز المحفزات والمستلزمات التي تساعد على استقطاب الشباب والتركيز على النوعية وزيادة التواصل مع أسر الشباب وتفعيل اللقاءات الحوارية وفق أسس علمية تعرف بالمنظمة وآلية عملها وأفكارها ومبادئها بشكل أوسع وتوسيع مجال منح الريادة التنظيمية للعضو العامل لقاء تميزه في العمل الشبيبي وليس فقط في حالة قيامه بمهمة اتحادية معينة. |
|
