تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


حملات تطوعية شبابية في حلب والقنيطرة لازالة الصور والملصقات بعد انتهاء العملية الانتخابية

شباب
2012/6/11
حلب- محمد جمال دهان:القنيطرة- خالد خالد، ريما الذرعاوي:ما إن انتهت الحملة الانتخابية لمجلس الشعب حتى شكل الشباب وفي كل المحافظات

السورية فرقاً تطوعية لإزالة الصور والملصقات الإعلانية للمرشحين .‏

‏‏

ففي حلب أقام مكتب التنمية والعمل التطوعي بفرع الشبيبة حملة تطوعية بعنوان «خلي حلب أحلى» لإزالة الملصقات والإعلانات التي وضعها مرشحو مجلس الشعب على الجدران بعد الانتهاء من العملية الانتخابية، حيث انتشر المتطوعون الشباب في معظم مناطق حلب لإزالة الملصقات على جدران الشوارع.‏‏

* عبد القادر شاكردي رئيس مكتب التنمية والعمل التطوعي: يأتي ضمن خطة المنظمة في نشر الوعي بين جيل الشباب وترسيخ مفهوم العمل التطوعي في المجتمع المحلي والمحافظة على نظافة البيئة ومحاربة التلوث البصري وتكريس قيم العمل التطوعي في نفوس الشباب، ولا شك أن هذه الحملة لها نتائج ايجابية ولا سيما على المظهر الجمالي لمحافظة حلب، لأن كثرة الملصقات تسبب نوعاً من التشويه للنظر ونحن في هذه الحملة نعمل على إزالة هذه الملصقات بمشاركة مجموعة من المتطوعين الشباب في مختلف الروابط الشبيبية وبدأ العمل منذ الصباح الباكر وتم تقسيم المتطوعين إلى مجموعات وتوزيعهم على مختلف المناطق في حلب، ونحن بدورنا نتمنى من الجميع الاهتمام أكثر بالمظهر الجمالي للمحافظة لأنها تعبر عن مدى وعي واهتمام سكانها بها لما تتمتع به حلب من جمال وروعة المناطق الأثرية وهي مقصد للسياح.‏‏

* مصطفى قباني- مشارك عبر عن أسفه وانزعاجه عندما رأى الملصقات على الحائط الأثري وانتشار الملصقات في كل مكان بشكل غير منسق وعدم التزام المرشحين بالمناطق المخصصة للملصقات، وان ما يقوم به هو واجب للمحافظة على صورة الوطن الحضارية الحقيقية.‏‏

* سهى حمامي- مشاركة: الملصقات الموضوعة على الجدران وفي الحدائق العامة منظر غير جميل، ونحن كشباب نريد أن تكون مدينتنا أحلى لذلك قررنا إزالة الملصقات التي شوهت بعض المناطق، وكنا نتمنى من المرشحين الالتزام بالأماكن المخصصة للإعلان.‏‏

وفي القنيطرة نفذ فرع الشبيبة يوم عمل تطوعي لإزالة الملصقات الإعلانية وصور أعضاء مجلس الشعب عن الجدران وذلك بمشاركة 100 شاب وشابة من كوادر الفرع.‏‏

* باسل يوسف أمين فرع الشبيبة قال: إن النظافة هي عنوان الحضارة فالحفاظ على نظافة بلدنا واجب وطني على كل شخص في المجتمع وهذا العمل الحضاري الذي قام به الشباب إنما يعبر عن حبهم لوطنهم وإظهاره بأسمى الصور.‏‏

وأشار إلى أن كوادر منظمة الشبيبة تنفذ هذا العمل إدراكاً منها بأهمية العمل التطوعي وضرورة تكريسه لدى كل فئات المجتمع بما يعود بنتائج إيجابية على الجميع.‏‏

* أسامة يوسف رئيس مكتب التنمية والعمل التطوعي بفرع شبيبة القنيطرة قال: قمنا في هذا اليوم بتشكيل مجموعات تألفت كل مجموعة من عشرة من الشباب والشابات تم توزيعهم على الأحياء والمناطق وفق الخطة الموضوعة وبما أن كوادرنا الشبيبية وروابطنا متواجدة في أكثر من محافظة ( القنيطرة – دمشق – درعا ) فقد اخترنا ثلاثة أحياء في كل تجمع للعمل به.‏‏

*يحيى الخالد امين رابطة الثورة أشار إلى أهمية ما ينفذه الشباب من أعمال تطوعية تسهم في تطوير المجتمع خاصة في مثل هذه الحملات التطوعية التي تعمل على إزالة التشويه البصري للجدران لافتاً إلى ترحيب الأهالي في الأحياء بما قام به الشباب.‏‏

* احمد الحسين- احد الأهالي وجه الشكر للشباب على هذه المبادرة التطوعية والتي تعبر عن روح العمل التطوعي والحضاري مشيراً إلى ما قدمه الأهالي من دعم ومساعدة للشباب لإتمام عملهم.‏‏

* المتطوع هاني المحاسنة: العمل التطوعي ثقافة نتميز بها نحن الشباب السوري إيمانا منا بأن الوطن أعطانا الكثير ومن واجبنا أن نكون أوفياء، والعمل التطوعي هو أقل ما يمكن أن نقدمه وتمنى أن يتوسع هذا ويتطور ليشمل كل فئات المجتمع.‏‏

* المتطوعة سهاد البني أعربت عن سعادتها بما قامت به هي وزملاؤها وزميلاتها خدمة للمجتمع وتأكيداً على تواجد الشباب ودمجهم بالحياة المجتمعية.‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية