|
سانا - الثورة وقال المجلس في بيان له أمس: إننا في مجلس شيوخ ووجهاء العشائر إذ نبارك هذا التلاقي في خندق مواجهة الاحتلال العثماني فإننا نؤكد على عمق الأخوة بين كل مكونات أبناء الجزيرة السورية ووحدة المصير والتراب والموقف لبلوغ الهدف الأكبر وهو تحقيق النصر الأكيد على قوى الإرهاب وداعميه ومواجهة الأحلام الانفصالية التي زرعها في بعض الرؤوس الحامية أصحاب المخططات الرامية إلى تقسيم سورية. وأضاف البيان: تحقق ما كان ينادي به مجلسنا في دعواته المتكررة إلى توحيد الصف والبندقية فها هي اليوم القيادة السورية العظيمة تتخذ القرار التاريخي بتوجيه فرسان الجيش العربي السوري إلى شمال وشرق سورية ليقوم بواجبه الوطني في الدفاع عن تراب الوطن الغالي من المالكية إلى عفرين وها هي «قسد» تصحو بعد أن كبلتها أمريكا بالوعود وتحالفت مع تركيا لذبح أبناء الجزيرة السورية وزرع الإرهابيين في أرضها الطاهرة على جماجم أطفالنا وأشلاء شبابنا. وأكد المجلس في بيانه أن الجزيرة كانت وستبقى جزءا لا يتجزأ من الجمهورية العربية السورية وستبقى باسمها العربي هذا أرضا للجميع ومنبعا للأخوة التي هزمت أطماع الطامعين عبر التاريخ. وأوضح البيان أن مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية يؤكد على وحدة الجغرافيا والشعب في سورية مشددا على أن السيد الرئيس بشار الأسد وعد بإعادة كل شبر من أرض الوطن إلى السيادة الوطنية، وهو يفي بالوعد بفضل شجاعته النادرة وعزيمة فرسان الميدان جنود الجيش العربي السوري الأبطال. |
|