|
البقعة الساخنة للموقف»المشهد»، وهنا ينتهي دوره، في الحقيقة قد لا يكتمل المشهد من دون تلك الكلمتين، ولكنه ليس بذات الشخص المؤثر او الفاعل بالقصة الدرامية. يبحث المهزوم والخاسر في دفاتره عله يجد شيئا يبني عليه مجدا من خيال، يبحث ويبحث صبية الغرب «معارضة الخارج»عن مكان لهم في زحمة المشهد، مكان يرتقون به عن مستوى كعوب أحذية مشغليهم، فلا يجدون ضالتهم إلا بطلب التدخل الخارجي في سورية لقتل المزيد من أطفال ونساء وشيوخ سورية. المثير للدهشة، خروج احد «المعارضين» لطرح رؤى وأفكار يظن كل الظن انها جديدة، وفي حقيقة الأمر باتت من أموات بنودهم التآمرية على سورية، وربما يعي ذلك ويحاول مصدقا انه بالإمكان الدخول إلى الحراك السياسي على حصان من خشب. بين معارض مستعرض، وتاجر دم يحاول لبس ثوب الحملان.. تكتمل الأدوار، وينكشف المأزق الذي يعيشه أولئك المتآمرون مع مرتزقتهم، فليس ببعيد عن دور ذاك «المعارض» يمكن وضع حركة التسلل الاستعراضية التي قام بها حفيد السلاجقة داوود اوغلو إلى الأراضي السورية، وتصريحاته أن لا حاجة لتدخل تركي مباشر بعدوان بري على سورية. حركة اوغلو ليست سوى محاولة لإبعاد أنظار العالم عن انجازات الجيش العربي السوري في اكثر من مكان، وإلهاء الرأي العام بحدث «تافه « جلل.. وادعائه بان لا حاجة لتدخل عسكري، لان بلاده تتدخل بأشكال مختلفة وغير مباشرة، ليس أولها تدريب الإرهابيين ودعمهم بالسلاح، ولا آخرها قيادة المرتزقة في عدوانهم على الأراضي السورية. متأخرا جاء ذاك المرتزق على ولائم أسياده، وبلا ذاكرة حين أعاد اجترار كلام اسياده قبيل اعوام، ومسكين هو لانه لن يطول عنب الشام ولا بلح اليمن. |
|