|
ثقافة العدد كان خاصاً بمناسبة عيد العمال وعيد الشهداء حيث تضمن مقالات عدة نذكر منها: (مازال الشهداء يرتقون - في مفهوم الشهادة والشهداء - الأول من أيار عيد العمال العالمي - السوريون سجل شهادة...الخ).
وقال د.حسين جمعة في كلمته التي عنونها (مازال الشهداء يرتقون) لم يكن يوم السادس من أيار في العام 1916 يوماً عابراً في تاريخ أمتنا عامة وسورية ولبنان خاصة.. كان يوماً تاريخياً جسد الروح الوطنية النضالية لأبنائها في الوقت الذي أظهر الوجه العنصري البشع للاتحاديين الأتراك.. والنهج الدموي الوحشي والعصبي ضد الشعوب التي حكموها بقبضة من الحديد والنار بعد أن جعلوا الإسلام ستاراً لسلطانهم مدة طويلة من الزمن .... وأضاف إذا كانت تضحيات شهداء السادس من أيار من أجل الحرية والاستقلال والكرامة, فإن تضحيات شعبنا اليوم أيضاً إنما هي من أجل الدفاع عن الوجود الحر الكريم, وعن السيادة الوطنية التي لايجوز لأحد أياً كان أن يَمَسها بسوء فالحفاظ عليها مسألة حياة أو موت . أما د.نزار بني المرجة فأكد في كلمته ( الوالغون في الدم السوري) بعد كل ماجرى في ادلب وجسر الشغور والقلمون ودرعا وكل ماجرى قبله على امتداد الخارطة السورية..لم يعد الولوغ الأمريكي الغربي الإسرائيلي الأردني التركي الخليجي في الدم السوري بحاجة إلى وثائق أو أدلة بعد الاعترافات العلنية لأولئك القتلة بل الإدعاء والتباهي بأنهم أصدقاء الشعب السوري ! ويختتم بالقول : كان الله في عونك أيها الوطن العظيم الصامد.. وكان الله في عونك ياشعبنا.. ياأسطورة الصبر.. وكان الله في عونكم ومعكم دائماً يابواسل جيشنا العربي السوري . |
|