|
الثورة - خاص
والمؤسسة العامة للسينما وبالتعاون مع الإدارة السياسية ، وهو من تأليف محمود عبد الكريم وإخراج نضال دوه جي ، وإنتاج مؤسسة السينما ، وبمناسبة عرض الفيلم قال الناقد محمد الأحمد المدير العام للمؤسسة العامة للسينما: إن المؤسسة العامة للسينما لم تكن بعيدة يوما عن إنجازات الجيش العربي السوري، ولا عن جبروته وتضحياته الجسام من أجل حماية سورية وشعبها وصد كل خطر داهم. وقد أنجزت المؤسسة عشرات الأفلام حول جوانب مختلفة من نشاط وعمل جيشنا الباسل، ولكنها كانت أفلاما تأخذ مشاهد جزئية مقطعية من حياة هذا الجيش العظيم. الآن نحن أمام عمل كبير متكامل يأخذ مسار القوات المسلحة السورية منذ أيام الشهيد الكبير يوسف العظمة وما قبله وحتى الصمود الأسطوري الرائع الذي يبديه جنودنا البواسل في معركتهم مع الإرهاب الدولي الذي يضخ إلى أرضنا الطاهرة عشرات ومئات الآلاف من المرتزقة والقتلة المحترفين. واضاف في تصريح صحفي، كما لم يغب عن بالنا أثناء صنع هذا الفيلم كلمات قائد الوطن، السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية والقائد العام للجيش والقوات المسلحة، إذ يقول: « هذا الشعب هو الذي احتضن القوات المسلحة وهذه القوات المسلحة.. لو عدنا لتاريخ سورية منذ الاستقلال فهي التي صنعت تاريخ سورية بكل التفاصيل.. بالأحداث العسكرية منها أو الأحداث السياسية وفي مقدمتها الوحدة مع مصر التي صنعتها القوات المسلحة بالدرجة الأولى عندما ذهب وفد عسكري والتقى بعبد الناصر.. هي التي واجهت الاخوان المسلمين.. هي التي ساهمت في توحيد لبنان.. هي التي خاضت حرب تشرين التحريرية.. وما زالت هذه القوات المسلحة تصنع تاريخ سورية... اليوم ينظر الشعب السوري إلى هذه القوات المسلحة أيضاً نفس النظرة التي نظر إليها عبر تاريخه بعد الاستقلال.. هي نظرة الأمل في أن تتمكن من دحر الإرهابيين وإعادة الأمن والأمان إلى سورية.. كلنا ثقة بتاريخنا.. كلنا إيمان بالله وبالوطن وبهذا التاريخ.. وإيمان بأننا سننتصر بصمود ووعي الشعب.. وببسالة وشجاعة قواتنا المسلحة.» ويختم تصريحه بالقول: هذا الجيش يصنع تاريخ سورية الحديث، وهو جيش يشرّف كل من ينتسب إليه، ويشرّف أي شركة إنتاج تصور بطولاته وتضحياته وتاريخه. لهذا لا حد لإحساسنا بالفخر، في مؤسسة السينما، بإنتاجنا لهذا الفيلم. |
|