|
دمشق بالإضافة إلى محاضرة عن الفحوصات الوراثية والأخلاق، وانعدام المساواة أمام السرطان حول المتوسط، وأخلاقيات إعطاء الأعضاء وغيرها. وعلى هامش المؤتمر التقت(الثورة) رئيس رابطة الشعاعيين السوريين الدكتور ياسر صافي علي الذي أكد أن المؤتمر يعنى بالأخلاق والآداب خاصة في زمن الحاجة إليها لأننا حالياً بأمس الحاجة لمثل هذه المفاهيم، وتأتي أهميته من كون الحرب التي تشن على سورية هي بالأساس حرب أخلاقية. الدكتور إيميل كتيان الاختصاصي في الجراحة العظمية بيّن أن المؤتمر يتحدث عن أخلاقيات البحث العلمي وتوثيق المعلومات وضرورة الأخلاق في البحوث العلمية وتعريف الباحثين السوريين بذلك، موضحاً أهمية الأخلاق خاصة في هذه الظروف الاستثنائية التي تمربها سورية. من جهتها الدكتورة فاطمة الكبير من الجزائر أشارت إلى أن المؤتمر يستعرض الأخلاقيات الحيوية في البحث العلمي والتي ينبغي أن يعبرعنها الباحث بأمانة علمية لأنها من أهم صفاته، وهذا بالتأكيد من صلب الأخلاقيات، مؤكدةً أن الأخلاق تفرض عدم إجراء تجربة أواختبار علمي على أي إنسان دون موافقته. وتتطرقت الدكتورة فيرونيك بوته من فرنسا إلى الحديث عن شريعة حقوق المرأة أمام سرطان الثدي بدءاً من التوعية لحماية المرأة كجسد وروح لأن هذا المرض من أخطر الأمراض التي تصيبها. الدكتور أنس شبيب من فرنسا أكد أنه يتم العمل لنشر وتعزيز ثقافة المبادئ الإنسانية وضمان حماية حقوق المدافعين عنها في ظل الأوضاع الصعبة وتقديم العون وتخفيف معاناة المتضررين واعتماد مبدأ الحيادية وعدم التحيز والاستقلالية والشمول لكل المحتاجين. |
|