|
بيروت وقالت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية في بيان لها عقب اجتماعها أمس: إن تطهير مساحات كبيرة في جرود القلمون من التنظيمات الارهابية التكفيرية التي فرت باتجاه جرود عرسال ورأس بعلبك يؤكد على ضرورة أن يقف اللبنانيون إلى جانب الجيش العربي السوري والمقاومة لقطع الطريق على المخطط الإرهابي نهائياً. وأوضح البيان أن السقوط السريع لمواقع الإرهابيين في العديد من المناطق ابتداء من القلمون وصولا الى ارياف حلب وادلب وحماة وجسر الشغور هو دليل على انهيار معنوياتهم وعلى حالة التخبط والانقسام التي تسود صفوفهم، مؤكداً ان الحسم العسكري هو السبيل لوضع حد لخطر تلك التنظيمات الإرهابية على أمن لبنان وسورية ولتحرير العسكريين اللبنانيين المخطوفين. وحذرت الهيئة في بيانها من مخاطر تجمع الإرهابيين في بلدة عرسال البقاعية وجرودها والتحصن فيها واستخدام المواطنين اللبنانيين دروعا بشرية. كما ادانت الهيئة بشدة تسلل رئيس وزراء النظام التركي احمد داوود أغلو إلى داخل الأراضي السورية خلسة بحجة زيارة ضريح سليمان شاه. من جهته حذر أمين عام رابطة الشغيلة في لبنان النائب السابق زاهر الخطيب من الخطر الإرهابي الذي يهدد لبنان، مشددا على ضرورة أن يقف اللبنانيون إلى جانب الجيش العربي السوري والمقاومة. وقال الخطيب في تصريح له أمس: جرى هذه المرة خوض معركة ضد القوى الإرهابية بالتنسيق مع الجيش العربي السوري فتبيّن أن هؤلاء المسلحين الإرهابيين لم يصمدوا فهذه الانهيارات التي تحصل في صفوفهم إشارة إلى مدى هشاشة هذه البنية المطعمة بكثير من المرتزقة. وحول تصريحات بعض اللبنانيين المرتبطين بالمشروع التكفيري الإرهابي التي قللت من أهمية الحسم في جرود السلسلة الشرقية وتحدثت عن الإرهابيين على أنهم معارضة سورية قال الخطيب: من المؤسف أن نسمع شخصا يزعم أنه لبناني وينتمي إلى الوطن ينصر أعداء الوطن الذين يقومون بالاعتداءات على الجيش الوطني اللبناني، موضحا أن هذه المواقف هي مواقف تابعة لمشغلي هؤلاء خارج لبنان والذين يمعنون في مد الإرهاب التكفيري بالمال والسلاح ولا يتوانون عن الإمعان في تزويد هؤلاء بكل ما يحتاجونه وهم مستمرون أيضا بعدوان همجي وحشي على اليمن وقد فشلوا حتى اللحظة. |
|