|
|
وكالات - الثورة
وهو ما أكده سلاح الجو الليبي الذي قام بقصف سفينة شحن تركية قادمة من إسبانيا دخلت المياه الليبية من دون إذن مسبق من الحكومة الليبية ما أدى إلى مقتل أحد بحارتها. وعلى الرغم من أن سلاح الجو قام بتحذير السفينة أكثر من مرة طالباً منها المغادرة لكنها لم تبد أي استجابة. ومع ذلك قامت حكومة الإخوان التركية بالمطالبة بمحاسبة الجيش الليبي الذي يدافع عن سيادة بلاده. وهناك شكوك حول هذة السفينة وماقد يكون بحوزتها من أسلحة للإرهابيين وهو ليس جديداً على أردوغان وتاريخ خمس سنوات من الدعم التركي للإرهابيين في ليبيا حيث اتهم سابقاً رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني تركيا بإرسال أسلحة للمليشيات الإرهابية التي استولت على العاصمة طرابلس وليست هذه الاتهامات هي الوحيدة، فقد سبق للمتحدث باسم البرلمان الليبي أن قال: إن تركيا لا تزال تدعم المليشيات الإرهابية في ليبيا. كما تحدث القائم بأعمال وزير الداخلية بالحكومة المحاصرة في طبرق: إن الطائرات التركية والقطرية تحلق وتنطلق من قاعدة معيتيقة الجوية، التي يسيطر عليها تحالف (فجر ليبيا)الإرهابي، ما يشير إلى دعمٍ واضحٍ وصريحٍ للإرهاب في هذا البلد الذي باتت محافظة درنة فيه عاصمة الإرهاب العالمي بفضل قطر وتركيا. إضافة للتقارير المتعلقة بالدور التركي المتنامي في الصراع الليبي أوضح تقرير صدر مؤخراً عن الأمم المتحدة أن تركيا كانت واحدة من ضمن عشرة دول تورطت في إرسال أطنان من الذخيرة للفصائل الليبية الإرهابية وهو ما يعد انتهاكاً سافراً لحظر الأمم المتحدة على الأسلحة. |
|
