|
|
وكالات - الثورة وتتحكم في ائتلافها الحاكم روح الحرب والمراهقة السياسية في معالجة الملف النووي الايراني. هذا ما ذكرته صحيفة هآرتس الصهيونية التي وصفت حكومة الاحتلال القادمة بالأكثر تطرفاً وخطراً على (إسرائيل) وأنها غير قابلة للحياة لأنها معرضة للموت في كل لحظة. وتابعت الصحيفة أنه بإمكان كل عضو فيها في حال تناقضت مصالحه مع رئيسها التلويح له بعصا المغادرة للمعارضة ، وهو ما يعني أن نتنياهو الذي ليس لديه هدف يحققه وكل غرضه البقاء وإبقاء ما هو قائم بكل ثمن لن يقود دفة الحكومة لأن كل عضو فيها يمسكه من خناقه. وفي سياق آخر ومتابعة لمسلسل فضائح الاحتلال وانحطاط جنوده الأخلاقي واصلت مؤسسة (كسر الصمت) نشر اعترافات جنود صهاينة بما اقترفوه بالعدوان الأخير على غزة ، حيث أكدوا أن قوات الاحتلال ارتكبت جرائم حرب خلال العدوان ، من خلال استهداف مدنيين و قصف أماكن لا يوجد فيها مقاومون. فقد أدلى جندي صهيوني باعترافه قائلاً: أطلقنا النارعلى مدنيين غير مسلحين ، وأضاف آخر: أطلقنا مجموعة كبيرة من قذائف الهاون صوب منازل مدنيين واستهدفنا منازل المدنيين السكنية بصواريخ مدمرة من باب الفضول والتعرف على قوة التدمير. كما أفاد جندي آخر : ما فعلناه كان هستيرياً ، حجم الدمار مثلما في الأفلام ، كأنه غير حقيقي ، بيوت مع شرفات سقطت بمن فيها . من جهة أخرى وقّعت وزارة الحرب الإسرائيلية على اتفاقية تعاون عسكري مع الحكومة الألمانية ، تحصل بموجبها على 4 سفن حربية بمبلغ نصف مليار دولار أمريكي . وذكرت وسائل إعلام صهيونية أن الهدف من اقتناء السفن الحربية الألمانية هو مراقبة الغاز الطبيعي في سواحل فلسطين المحتلة. وتأتي هذه الاتفاقية كما ذكرت الاذاعة الصهيونية لضمان سيطرة الاحتلال على احتياطات الغاز الطبيعي التي تم اكتشافها مؤخرا على سواحل فلسطين المحتلة. ويبلغ سعر تلك السفن 430 مليون يورو في حين أن الحكومة الألمانية ستدفع ربع المبلغ. وقد تعهد المستشار الالماني تي كي مالك الشركة التي ستصنع السفن إنفاق 7 ملايين «شيكل « لشراء منتوجات الاحتلال . وعلى صعيد آخر قررت محكمة صلح الاحتلال في القدس المحتلة إخلاء ثمانية بنايات سكنية في حي سمير أميس شمال القدس المحتلة ، وهدمها يدوياً من قبل أصحابها ، بذريعة ملكيتها لمستوطنين. وفي غزة توغلت آليات عسكرية إسرائيلية بشكل محدود شرقي حي الشجاعية في قطاع غزة، كما أطلقت قوة أخرى من قوات الاحتلال النار على مزارعين في خان يونس ودير البلح. |
|
