|
ثقافة
وقال الأديب مالك صقور في كلمته التي عنونها (اللامنتمي) كشفت الحرب على سورية التي دخلت عامها الخامس أموراً كثيرة كما ستنكشف أمور أخرى... وسيكتب المؤرخون والباحثون والأدباء من شعراء وروائيين, وقصاصين عن هذه التراجيديا الحقيقية, التي لم يعرف التاريخ لها مثيلاً, سيكتب هؤلاء كلُ من زاويته ووجهة نظره وموقفه حسب رؤيته ورؤاه ووفق قناعته, ولكن هل يتخلى الكاتب إن كان مؤرخاً أو باحثاً أو روائياً أو شاعراً عن عاطفته, أقصد عن الهوى وميله إلى حدّي الصراع الدامي؟ واختتم صقور كلمته بالقول: الوطن أمانة في أعناق الجميع, والمنتمون الحقيقيون هم الذين سيّجوا هذا الوطن بلحمهم ودمهم وأجسادهم وفلذات قلوبهم, هم الذين صنعوا مجد الوطن, وحافظوا على سيادته, وكرامته, فالمجد لهم أبطال الأدب العظيم القادم, الذي سُطر بالدم.. ذلك هو الانتماء. أسأل نفسك أخيراً: هل تحب وطنك... إذن أنت منتم. وكتب الشاعر محمد رجب رجب قصيدة بعنوان (هذي الشآم) قال فيها: ضِرام حبك من ذا مِنه يشفيني وخمر ودك مَن ذا عنه يُغريني وصحوة في هواك العمر أوقدها أجلّها عن مراءةٍ وتخمين طقوس وجدٍ هزار القلب معبدها فيا طقوس ودادي منك زيديني |
|