|
منوعات وقال غروسمان (لم يكن الأمر يهدد حياة يوسف ولكنه كان يهدد بفشل العملية) مشيرا لطبقة الجلد السليمة التي تم وضعها فوق ندب يوسف السابقة وأوضح غروسمان أن أكبر المخاطر أثناء عملية كهذه هي النزيف وذلك نظرا لحساسية منطقة الوجه. ولكن وبحلول بعد ظهر الجمعة الماضي كان شفاء يوسف على المسار الصحيح مجددا وقضى ساعة كاملة في حجرة الاوكسجين المضغوط حيث شاهد برنامج الرسوم المتحركة المفضل لديه (علاء الدين) بعيون منتفخة ولكنها مثابرة وبحلول السبت كان يقفز في أرجاء الغرفة, وقال بكل فخر( لقد أكلت) فبالرغم من أن رأسه الصغير كانت تلفه الضمادات بإحكام كان قادرا على أن يفتح فمه أكبر من أي وقت مضى. |
|