|
دمشق حول مؤشرات استهلاك البنزين بعد شهر على رفع الاسعار ان معدل زيادة استهلاك البنزين خلال الاشهر العشرة الماضية من العام الجاري وصل الى 12% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي وهذا ما ادى الى توريد 180 الف طن واضاف خطاب ولكنه خلال شهر تشرين الثاني الماضي سجل استهلاك البنزين انخفاضا ملحوظا وانخفضت نسبة الزيادة في الطلب من 12% الى 2% وذلك يعود الى رفع سعر البنزين ولكن ذلك المؤشر قد لا يكون معبراً حقيقياً عن نسبة انخفاض الاستهلاك لان النتيجة الحقيقية تحتاج الى وقت اطول كي تتبلور ولكن في ضوء المعطيات الحالية اذ بقي الاستهلاك بهذه الوتيرة (المنخفضة) فاننا لسنا بحاجة لتوريد اي كمية من البنزين. وحول كميات الاستهلاك قال: استهلكنا من بداية العام حتى اليوم حوالي 1,330 مليون طن بنزين مقارنة مع 1,190 مليون طن لنفس الفترة من العام الماضي. وعن استهلاك القطاع العام قال خطاب: لو اجرينا مقارنة في الاستهلاك خلال الاعوام الاخيرة تبين لنا أن هناك انخفاضاً واضحاً في استهلاك القطاع العام اذ كان الاستهلاك عام 2004 يساوي 12,2% من كامل الاستهلاك وفي عام 2005 انخفضت النسبة الى 9,9% من المعدل العام وفي 2006 الى 8,4 ونتوقع ان يكون الرقم اقل من ذلك في عام 2007 بعد اقرار الترشيد الحكومي بتخفيض عدد الاليات وضبط النفقات وهذه النسب تؤشر الى التزام الحكومة بتعميم سياسة الترشيد سواء في الكهرباء ام الماء ام المشتقات النفطية لان الاستمرار في نفس نمط الاستهلاك الحالي يكلف الدولة الكثير ويخرج عن اطار الحاجة فلم تدعُ الحكومة بيوم من الايام الى التقتير وانما هي ضد الاسراف لانه يستنزف الاقتصاد الوطني وهي مسؤولية وطنية على الجميع ان يشعر بها. |
|