|
الدوحة ودعت القمة في البيان الختامي لاعمال دورتها الثامنة والعشرين في الدوحة أمس إلى اعادة اطلاق عملية السلام في منطقة الشرق الاوسط متضمنة المسارين السوري واللبناني وذلك في اطار الحل الشامل والعادل للصراع في المنطقة واستنادا إلى مبادىء الشرعية الدولية وقراراتها ومبادرة السلام العربية التي اقرت في قمة بيروت العربية عام .2002 ودعا البيان الختامي للقمة الفلسطينيين إلى الحفاظ على وحدتهم الوطنية ونبذ خلافاتهم وحلها عن طريق الحوار مؤكدا دعم دول المجلس للحقوق الفلسطينية المشروعة المتعلقة باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة المتصلة الاطراف وعاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين والحدود والمياه وازالة المستوطنات. واستنكر البيان اقدام سلطات الاحتلال الاسرائيلي على تشديد حصارها المفروض على الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة مؤكدا ان هذه الاجراءات تتناقض مع التوجه نحو السلام. كما أكد البيان ضرورة احترام وحدة وسيادة واستقلال العراق والحفاظ على هويته العربية والاسلامية وعدم التدخل في شؤونه الداخلية لافتا إلى ان تحقيق المصالحة الوطنية بين مختلف مكونات الشعب العراقي يعد مطلبا أساسيا لتحقيق الاستقرار فيه. وأعرب البيان عن دعم دول مجلس التعاون الخليجي لتحقيق الامن والاستقرار في العراق. كما أعرب البيان الختامي لقمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن املها في تحقيق التوافق بين كافة الاطراف اللبنانية وانتخاب رئيس للجمهورية والاستجابة للجهود المبذولة الرامية لتحقيق هذه الغاية في اطار الحفاظ على وحدة لبنان الوطنية واستقلاله وسيادته. وحول ملف ايران النووي جددت دول مجلس التعاون الخليجي دعوتها إلى ضرورة التوصل إلى حل سلمي لهذا الملف وعن طريق الحوار ورحبت باستمرار تعاون ايران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهذا الصدد. وجددت دول مجلس التعاون الخليجي مطالبتها بجعل منطقة الخليج والشرق الاوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل مع الاقرار بحق دول المنطقة في امتلاك الخبرة في مجال الطاقة النووية للاغراض السلمية كما طالبت بانضمام اسرائيل إلى معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية واخضاع كافة منشآتها النووية للتفتيش الدولي والاستجابة لمطالب المجتمع الدولي بذلك. |
|