|
القدس المحتلة - طهران أمام تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه ومقدساته ،وهو ما تجلى بالأمس حين واجه المعتصمون داخل المسجد الاقصى محاولة الإرهابي موشي فيغلن برفقة ضباط وعناصر من شرطة الاحتلال اقتحام قبة الصخرة بالمسجد. وفي التفاصيل..ذكرت وكالة صفا الفلسطينية نقلاً عن أحد المعتصمين في المسجد أن عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف موشي فيغلن برفقة 50 عنصرا من الشرطة الإسرائيلية اقتحموا باحات الأقصى ،حيث صعد إلى قبة الصخرة في محاولة منه للدخول إليها ،ولكن تصدي المعتصمين داخل الأقصى له منعه من اقتحامها. وأضاف المصدر أن تصدي المعتصمين لعملية الاقتحام دفع عناصر شرطة الاحتلال المتواجدة داخل الأقصى إلى إبعاد المتطرف فيغلن ومن يرافقه عن قبة الصخرة والخروج من باب السلسلة. وأوضح المصدر أن حالة من التوتر والترقب الشديدين تسود المسجد الأقصى في ظل تواجد جنود الاحتلال في ساحاته في ظل الخشية من قيام الاحتلال باعتقال المعتصمين والتنكيل بهم ،خاصة بعد تصديهم لمحاولة اقتحام قبة الصخرة. ولفت المصدر الى تواجد نحو 100 من المعتصمين داخل الأقصى حتى اللحظة من أجل الدفاع عنه ومنع أي اقتحام لباحاته لافتا الى أن عمليات الاقتحام للأقصى تتم بشكل يومي وذلك بهدف تقسيمه وبناء الهيكل المزعوم. كما دعا المصدر العالم الإسلامي والعربي إلى تحرك عاجل والقيام بخطوات ايجابية لوقف ما يحدث بحق المسجد الأقصى . من جهته قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي ان المقاومة لاجل فلسطين أفضل محور لوحدة العالم الإسلامي وان هذه الإستراتيجية تحول دون اثارة الاختلافات في العالم الاسلامي مؤكداً ان المقاومة هي الوسيلة الوحيدة لتحرير فلسطين. ونبه جليلي خلال لقائه مسؤول حركة حماس الفلسطينية موسى أبو مرزوق في طهران إلى أن جميع المخططات التي تقدم في إطار التسوية تهدف الى منع المقاومة من تحرير فلسطين. وأكد ان المقاومة تمكنت بدعم من جبهة المقاومة من تحقيق انتصارات لامعة كما في العدوانين الاسرائيلي على لبنان 2001 وعلى قطاع غزة في اعوام 2008 و2009 و2012. |
|