تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


ندوة في فلسطين المحتلة تحت شعار «دفاعنا عن سورية دفاع عن قضيتنا الوطنية».. المشاركون: الوقوف إلى جانب سورية واجب أخلاقي وقومي ووطني

القدس المحتلة
سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الثلاثاء 5-3-2013
عقدت اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية في فلسطين المحتلة ندوة تحت عنوان «دفاعنا عن سورية: دفاع عن قضيتنا الوطنية» شارك فيها عدد من المفكرين والاكاديميين الفلسطينيين ونخبة من ابناء الشعب الفلسطيني من مقاومين وأسرى محررين من مختلف الفصائل.

ورفعت خلال الندوة الشعارات المنددة بالحرب على سورية والمؤازرة للشعب والجيش العربي السوري.‏

ووزع اعضاء اللجنة على الحضور منشورا موجها من أحد قياديي حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية الجهاد الاسلامي في مدينة الخليل أكد فيه أنه من الواجب الاخلاقي والقومي والوطني وقبل كل ذلك من الواجب الاسلامي والشرعي الوقوف إلى جانب سورية المقاومة والعروبة والصمود التي تقف متصدية للمشروع الامريكي الصهيوني وأدواته في المنطقة.‏

وأوضح المنشور أن البعض ربما يستغرب هذا الموقف في ظل التضليل الاعلامي الذي تمارسه بعض فضائيات الفتنة مثل الجزيرة القطرية والعربية السعودية حيث حاولت على مدى أعوام أن تحوز ثقة أبناء الامة وأبناء شعبنا الفلسطيني ضمن خطوات مدروسة لسلب العقول العربية واعادة هيكلتها لتصبح طيعة للتطبيع مع الكيان الصهيوني والتناغم مع المشروع الصهيوني الامريكي.‏

ولفت إلى ان ما تعاني منه سورية حاليا هو عقاب لها على أنها آوت المقاومة ودعمتها مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يقبل بتشويه صورته النضالية مقابل حفنة دولارات من أداة الامبريالية في قطر.‏

وأوضح أن مقدرات الامة العربية العسكرية بمجملها مرتهنة للغرب ما عدا سورية العروبة ومقدرات جيشها الباسل حيث لا يوجد احتياطي استراتيجي للامة العربية في اي دولة عربية بعد تدمير العراق وتحييد مصر ومؤامرات ما يسمى الربيع العربي الا مقدرات الجيش العربي السوري التي بنيت على مدى عقود ليتحضر لمعركة التحرير ولما أزفت ساعة التحرير تآمر المتآمرون وغدر الغادرون لضرب مقدرات الامة العربية المتمثلة بالجيش العربي السوري والا لماذا ضرب كتائب الدفاع الجوي وضرب سد الفرات وغيرها من المقدرات التي لا تضيف لادعياء الحرية مكسبا عسكريا وانما تضعف سورية الوطن والهوية المقاومة وتدفع باتجاه تقسيم سورية خدمة للتطبيع واهدارا لمقدرات الامة.‏

وتساءل القيادي الفلسطيني..هل احتلال مخيم اليرموك ضرورة وطريق حتمي لمن يدعي الحرية ام يتناغم مع مشروعهم الهادف إلى ضرب الخزان البشري الفلسطيني وتوجيه ضربة قاصمة لحق العودة الذي هو جوهر قضيتنا العربية والقومية.‏

وشدد على أنه عندما نقف إلى جانب سورية فاننا نقف إلى جانب فلسطين وعندما ننتصر لدمشق فاننا ننتصر للقدس الشريف لانه ليس من مصلحة أهل فلسطين ولا من مصلحة القدس الشريف أن ندمر أي بلد عربي فكيف ندمر بلدا عربيا يعتبر قلعة الصمود في محور الممانعة والمقاومة لنكون كمن أحرق نفسه بنفسه.‏

ورأى أن ما يحدث في سورية هو فتنة عمياء نتيجة فتاوى بعض العمائم في الخليج من أمثال يوسف القرضاوي والذي يحصل على أموال طائلة مقابل فتاويه الفتنوية والتي باتت بابا واسعا للتدمير والارهاب ولاضعاف مقدرات الامة في مواجهة المشروع الصهيوني الامريكي.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية