|
وكالات - الثورة لكي يعرقل الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وأوكرانيا بحجة الشعب يريد. وسياسة المعايير المزدوجة اصبحت تقليداً معترفاً به غير أن الارهاب يبقى إرهاباً يحارب هنا ويدعم هناك هذا ما صرح به وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف متهماً الغرب بممارسة المعايير المزدوجة في أوكرانيا. وفي كلمة له أثناء مؤتمر ميونيخ أمس أشار لافروف إلى أن تصعيد التوتر السياسي الذي يقوم به الغرب في أوكرانيا لا يتناسب مع مبادئ الديموقراطية. وتساءل: لماذا لا تُسمع أصوات تدين من يقتحم المباني الحكومية ويهاجم رجال الشرطة ويطلق هتافات عنصرية ولا سامية؟ لماذا يشجع الساسة الأوروبيون مثل هذا التصرف (في أوكرانيا)، في الوقت الذي يردون فيه بحسم على أي محاولة لخرق القانون في دولهم؟ كيف سيرد الاتحاد الأوروبي في حال أعرب أعضاء الحكومة الروسية علنيا عن دعمهم للمشاركين في أعمال شغب في لندن أو باريس أو غامبورغ وزاروا الأماكن التي تحدث فيها هذه الأعمال ؟. وشدد الوزير الروسي على أن تأجيج الاحتجاجات في كييف من قبل بعض الدول الأوروبية لا يتناسب مع حماية مبادئ الديموقراطية. من جهتها الخارجية الأوكرانية: لا نريد أن نكون ورقة في ألعاب جيوسياسية هذا وصرح القائم بأعمال وزير الخارجية الأوكراني ليونيد كوجارا في لقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في ميونيخ أمس أن كييف لا تريد أن تكون ورقة في ألعاب جيوسياسية. وقال: نعتبر ذلك إهانة للشعب الاوكراني. وأضاف: لا نريد أن يعرقل أحد شراكتنا الاستراتيجية مع روسيا. مع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي يجذبنا أيضا، مشيرا إلى أنه في مجال التعاون الروسي الأوكراني يجب ألا تكون هناك أية ألعاب خفية تتعارض مع القانون الدولي. |
|