|
الملحق الثقافي
الصادر عن دار التنوير للنشر في بيروت. جاء في الكتاب: «يبدأ تفاعل الاجتماع مع الدين بمجرد حضور الدين إلى الاجتماع، ومن هنا صعوبة الإمساك باللحظة الافتراضية التي يمكن عندها معاينة الدين مفارقاً للاجتماع أو سابقاً عليه». قد تكون تلك الصعوبة المذكورة في الفقرة السابقة، هي الدافع الأهم وراء الكتاب. ويحاول الكاتب التأسيس للتفرقة بين الدين والتدين من أجل «إثارة النقاش حول تسكين التشريع بما في ذلك شقّه المنصوص، داخل التدين لا الدين». في رأي المؤلف، إنّ الخلط بين الدين والتدين، لا يقع فقط من قبل العقل اللاهوتي الذي يلحق التدين بالدين، بل يحدث كذلك بصورة معاكسة لدى العقل العلمي الذي يلحق الدين بالتدين. «نتيجة لذلك، إذا كان سيتعين على العقل الأول مواجهة سؤال التطور، فسوف يتعين على الثاني مواجهة سؤال الإيمان». |
|