تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


احتفاء بمتقاعديه والفائزين بجوائزه... اتحاد الكتاب العرب يكرم ثلة من المبدعين.. قدسي: المكرمون وضعوا بصماتهم على حقبة من تاريخنا الأدبي والفكري.. جمعة: لولاهم لما كنا نحن.. ونوس: تأكيد لجدوى الحياة المستمرة بأجيالها

دمشق
الثورة
منوعات
الأربعاء 6-3-2013
عمار النعمة

احتفى اتحاد الكتاب العرب أمس بتكريم متقاعدي عامي 2003 و 2004 والفائزين بجائزة الأسبوع الأدبي لعام 2012 بحضور عدد من المثقفين والكتاب والإعلاميين.

وأكد الأديب صفوان القدسي في كلمة له أن اتحاد الكتاب العرب العريق مازال قادراً على الوقوف في وجه من يحاول من دون وجه حق، التشكيك في تمثيله لأطياف واسعة من الكتاب العرب، سوريين وغير سوريين، فهو منذ نشأته الأولى وقت كان مجرد فكرة، انطلق من رؤية قومية تنظر إلى سورية على أنها جزء لا يتجزأ من وطن كبير يمتد من المحيط إلى الخليج، فكان الاسم الذي حمله ولا يزال هو اتحاد الكتاب العرب..‏

وقال : اتحادنا هو اتحاد للكتاب العرب وليس للأدباء العرب فقط، بمعنى أنه يتسع لأجناس شتى من الكتابة، مشيراً إلى أننا اعتدنا أن نكتفي بتكريم من رحل وإرجاء تكريم من لم يرحل إلى أن يرحل وذلك بتقديري خطأ جسيم أمكن تلافيه في السنوات الأخيرة من خلال تكريم عدد غير قليل من كتابنا بمنحهم القلادات والأوسمة من السيد رئيس الجمهورية وإعطائهم جوائز تقديرية أو تشجيعية.‏

واختتم القدسي بالقول: إن المكرمين ينتمون إلى الجيل الذي وضع بصماته على حقبة من تاريخنا الأدبي والفكري ولم يكفوا عن ذلك ولن يفعلوا فما زالت أسماؤهم تحلق في فضاءاتنا وما زالت أصواتهم وكلماتهم شعراً ونثراً ومازال عطاؤهم مستمراً بقدر ما تسمح به سنوات العمر والقدرات والطاقات...‏

بدوره د. حسين جمعة رئيس اتحاد الكتاب العرب تطرق في حديثه إلى صندوق التقاعد الذي فيه 569 عائلة تأخذ المعونات من صندوق الاتحاد يتضمن 260 أسرة توفي عنها عائلها ولا تزال هذه الأسر تحصل على التقاعد... مشيراً إلى أن الصندوق أقدم على خطوة مهمة تنفيذاً لقرار المؤتمر العام وهي أننا أدخلنا الموظفين والعاملين في الصندوق، كما رفعنا نسبة المنح أو المكافأة التقاعدية50٪ وهذا لم يكن معمولاً به من قبل.‏

مختتماً بالقول: نعاهد زملاءنا أن أي ضيم لم ولن يلحق بالمتقاعدين فشكراً لهم لأننا(لولاهم لما كنا نحن).‏

غسان ونوس نائب رئيس الاتحاد قال: على الرغم من أن الدمع لا يكفكف والدماء نوازف منها نحن في اتحاد الكتاب العرب نحيي ذكرى التأسيس بتكريم بعض من أعضائه وهذا ليس استمراراً في تقليد نجدده أو تعبيراً عن الاحترام الكائن الذي يتعرض للتعرية والتقزم فحسب... بل للتأكيد لجدوى الحياة المستمرة بأجيالها، الحيوية بالمشاركة والتواصل والتفاعل...‏

كما نحتفي اليوم بالأدباء الفائزين بمسابقة الأسبوع الأدبي وبهذا تتكامل معاني إحيائنا لذكرى تأسيس الاتحاد، لعل خلاصنا يكتمل بأن نحتفي قريباً بقيامة سورية العراقة والكرامة والعزة.‏

أما نازك دلي حسن فقد أكدت أن تكريم الفائزين بجائزة الطفل دليل على تفعيل الأنشطة الفكرية التي يعمل بها الاتحاد مشيرة إلى أن الجائزة تمثل لها ولأصدقائها حافزاً قوياً لمزيد من العطاء.‏

في الختام قام د. حسين جمعة بتقديم دروع التكريم للأدباء المتقاعدين التالية أسماؤهم:‏

عام 2003: الطيب تيزيني- صفوان قدسي- عدنان كركور- علي سليمان- وليد نجم الحسيني- ياسر الفهد- اعتدال رافع.‏

عام 2004: صابر فلحوط- أحمد داوود داوود- عمر موسى باشا- سحبان السواح- محمد سعيد الجوخدار.‏

أما الفائز بجائزة الأسبوع الأدبي لعام 2012 محمد حسن الحفري- نازك ديب حسن- إيلين كركو.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية