|
دمشق وبالمحصلة فإن اعلى ربح كنسبة بصافي الدخل وصلت الى 22% مقارنة مع العام الماضي وكانت للشركة السورية للتامين ، والاكثر انخفاضاً بصافي الربح ولكنه مازال موجبا ً كان الاتحاد التعاوني للتأمين ، فقد انخفض بمقدار 80% من صافي الدخل . ومع ذلك فإن الشركة حققت ارباحاً بمقدار 6.500 ملايين كصافي دخل . وأضاف جاويش بان قطاع التأمين نشط في الازمة وهذا دوره ويعود ذلك نتيجة الثقافة التأمينية من خلال الاعلانات التي تنشرها شركات التأمين ودور هيئة الاشراف على التأمين . فبحسب البيانات المالية الأولية لشركات التأمين المساهمة العامة العاملة في سورية فإن الأرباح الصافية لهذه الشركات السبع تجاوزت 623 مليون ليرة سورية خلال العام 2012 وعادلت تلك الأرباح نحو 6.7 ملايين دولار أميركي على أساس سعر الصرف 93 ليرة في السوق السوداء في نهاية العام وبذلك تكون الأرباح الصافية قد تقدّمت على نظيرتها عام 2011 بنسبة 23.3% بعد أن كسبت تلك الأرباح نحو 117.8 مليون ليرة حيث بلغت عام 2011 ما قيمته 505.1 ملايين ليرة سورية. بالمقابل ، عند الدخول إلى أنواع العمل التأميني من جهة تقليدي وتكافلي (الذي يعتمد الطريقة الإسلامية) نلاحظ تراجعاً في كل من الأرباح الصافية للتكافلي والتقليدي مقارنةً بالعام 2010 حيث تظهر لدينا خسارة في التأمين التكافلي المتمثل بشركة واحدة (العقيلة) عام 2011 وعودة ظهور الأرباح في عام 2012 حيث بلغت بحدود 98 مليون ليرة في حين نجد حصة التأمين التقليدي عام 2012 (تمثله 6 شركات) 524 مليون ليرة سورية وبهذا فإن استحوذ التأمين التقليدي على 84.2% من الأرباح الصافية مقابل 15.8% للتكافلي. |
|