|
مجتمــــع
وهاهو شعب سورية يُحيي الذكرى السابعة والستين لتأسيس جيشنا العظيم الذي سَطّر بدماء جنوده وضبّاطه وقادته الأشاوس أروع ملاحم البطولة، فهو جيش العز وحصن الأمّة المنيع في مواجهة التحدّيات والمؤامرات، حامي حمى الوطن، وحُماة الديار المؤتمنين على الشعب والوطن، الذين قدّموا الكثير من التضحيات حفاظاً على أمن وسلامة سورية، لهم الدور العظيم في إعادة الطمأنينة والاستقرار لربوع الوطن بأحيائه وبلداته ومدنه، فهم من تصدوا لكل من يحاول العبث بأمن سورية ، إنّهم رجال الحق المتميزين بارتباطهم العميق بالشعب باعتباره مُكوِّناً من مكونات مجتمعنا المختلفة والمتجانسة في مواجهة التّحديات كافة والساهرين على حمايته، هم من قاموا بتطهير أغلب أرجاء البلاد من فلول المجموعات الإرهابية المسلحة الحاقدة والمتآمرة على الوطن والشعب والتي خرّبت الممتلكات و روّعت المواطنين و حاولت عبرتنفيذها لمخططات أسيادها ومؤامراتهم تفتيت سورية وبث الفوضى والرعب في شوارعنا بعدما كان الأمن والأمان هو الصفة المميزة لهذا البلد الآمن، لكن جيشنا كان القلعة الصامدة في وجه الإرهاب وصانعيه ومصدّريه فأثبت أنه الدّرع المنيع في الدفاع عن سورية فكان سياج الوطن فيمنع الخارج من التدخل العسكري المباشر، وهوالعين الساهرة على أمن شعبنا وحماية ممتلكاته العامة والخاصة فجيشنا من أجاد لغة الصمود والمقاومة و من عمّمها على منطقتنا كاملة فهو المتمثل شعاراته (وطنٌ، شرفٌ ،إخلاص)، فبعزيمته وإرادته ومنعته ستبقى سورية عصيّة على الأعداء والمتآمرين من أدواتهم، لا تهمّها الضغوط الخارجية ولا تُرهبها التهديد فجيشنا منذ نشأته حاملاً اللواء في الدفاع عن عروبة فلسطين ولبنان وكل شبرٍ محتلٍ من أرضنا العربية من محيطها إلى خليجها، فكانت له ملاحم العزة والفداء المعطّرة بدماء شهدائنا الأبرار الذين دفعوا أرواحهم رخيصة على مدى أكثر من نصف قرن من تأسيسه. فتحيّة إجلالٍ وإكبارٍ لكم يا أنبل وأطهر وأنقى البشر ياجنودنا الأبطال، يامن تربّيتم على حُبِّ الوطن والولاء له، يا من حميتم أمن وسلامة سورية وكنتم خيرَ من يحمل مشعل حريّة وكرامة وتقدّم هذا الوطن. |
|