تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أهل الشهيد المساعد أول زياد محمد حسن: عقدنا العزم على متابعة الكفاح

شهداء
الاثنين 30-7-2012
(مطرو) بالأمس القريب كانت قرية وادعة وصغيرة علىخارطة الوطن واليوم غدت بجودها وكرمها بحجم وطن، نعم صارت أم الشهداء خمسة من أبنائها الأشداء قاتلوا عصابات الغدر واستبسلوا في القتال حتى نالوا شرف الشهادة

وربما يكون الشهيد البطل المساعد أول (زياد محمد حسن) آخرهم ومبشراً بالنصر الآت في مطرو جارة الدريكيش من الغرب وحين تعبرها تطالعك صور لقامات سامقة عاهدت ووفت وصدقت الوعد على شرفات المنازل وفي الأحياء وضعت صور الشهداء أوسمة شرف وفخار، نعم إنها الشهادة مبعث العز والكبرياء ومولدة الحياة المتجددة ورافعة الزمان والمكان والإنسان إلى درجة العليين.‏‏

السيدة: زمزم خليل والدة الشهيد قالت: ولدي الحبيب كنت تقول لي أمي مانفع أن يعيش الإنسان من دون كرامة، وكنت كثير الحديث عن الشهادة وتتمنى أن تكون في مقدمة شهداء القرية- ولدي هنيئاً لنا ولك لقد نلت هذا الشرف العظيم ورفعت رأسنا الرحمة لك ولرفاقك الشهداء والعز والنصر للوطن.‏‏

أخوة الشهيد (ناصر، علي، محمد، حسن، عمار) قالوا نحن أخوة الشهيد زياد مجتمعين عقدنا العزم على متابعة الكفاح من أجل عزة الوطن وتحريره من عصابات الغدر والخيانة وإن استشهاده حافز لنا ومبعث فخر واعتزاز وسنصون رايته ماحيينا.‏‏

السيدة راوية صالح زوجة الشهيد قالت: حبيبي سأشتاق إليك كثيراً.. أحببتك وسأحبك أكثر.. غادرتنا وتركت في القلب غصة وألم الفراق.. ولكن سيرتك وتضحياتك وإقدامك سيبلسمون جراحنا وتنسينا آلام الفراق.. وأعاهدك أن أربي ابنتنا (أنا) تربية صالحة وارضعها حب الوطن لتنجب في المستقبل أبناء صالحين مشبعين بحب الوطن.‏‏

أخوات الشهيد: لونا- ميادة- منى- فاتن- قلن: كنت دائماً تقول إذا استشهدت أوصيكم بابنتي وأن تجعلوا من شهادتي عرساً لامأتماً وأن تجعلوا من شهادتي قوتاً يومياً يقوي فيكم الروح الوطنية وحب الوطن وقائده ونعدك بأننا لن نغفر لقاتليك ولن ننسى أفعالهم الإجرامية.‏‏

مطرو عدد سكانها حوالي 5000 نسمة تبعد عن طرطوس 20 كم‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية