تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


حصين البحر تزف شهيدها فراس محمود حسن.. ذووه: على دربه سائرون

شهداء
الاثنين 30-7-2012
بالأمس القريب جادت قرية حصين البحر بابنها البار الشهيد العقيد الركن المظلي البطل عمار حسن علي واليوم تزف عريسها الثاني الشهيد البطل الرقيب أول فراس محمود حسن وما بينهما نزفت جراح ثلاثة من رجالها الميامين

أحدهم تعافت جراحه وعاد إلى ميادين القتال واثنان منهم ينتظران بفارغ الصبر للعودة مجدداً إلى أرض المعركة لتطهيرها من المجرمين والخونة والمتآمرين.‏‏

إذاً هي إرادة الشهادة تعمد بها أبناء هذه القرية ككل القرى والمدن على امتداد ساحة الوطن، وشعارهم الشهادة أو النصر والشهادة أولاً لأنها الطريق إلى النصر وفي الوجدان عقيدة تقول هيهات منّا الذلة.. هيهات منّا الهزيمة.. سورية الله حاميها هكذا تربينا وهكذا سنحيا وهكذا سنعيش إلى الأبد..‏‏

محمود محمد حسن والد الشهيد أخبرنا كيف تلقى نبأ استشهاد ابنه فراس: وروى لنا بكل رباطة جأش ورجولة أن ولده قال له: والدي عندما تتصل بي ولا أرد عليك فأعلم أنني قد غادرت هذه الدنيا لألتحق بقافلة الشهداء وترحم عليّ وعلى رفاقي، وبالفعل حصل ذلك وقبل يومين كان في القرية وزار الأصدقاء وروى لهم حكايات طويلة عن بطولاته ورفاق السلاح في التصدي للخونة ودّع الأهل وكله إيمان بأنه سيعود شهيداً منتصراً للحق على الباطل.‏‏

والدة الشهيد هللت وزغردت وقالت أنا أم الشيهد أنا أم البطل ربيته كل شبر بنذر واليوم أقدمه عريساً كرمى عيون الوطن الرحمة له ولرفاقه الشهداء وليعلم العالم أننا سننجب ألف ألف فراس وعمار وعيسى ومحمد.‏‏

(رنين- حنين) اختا الشهيد: فقدنا أخاً مغواراً وجندياً باسلاً كنّا نعتز برجولته واليوم سنفاخر به ماحيينا لقد رفع رأسنا وحجز مكاناً له في سفر الخالدين.‏‏

نورس أخ الشهيد قال: سأكمل مشوار أخي وأصون رايته ووصيته وسأفتقده ماحييت وعوضنا الأكبر الأخ والأب والقائد المفدى بشار الأسد وكل السوريين أخوتي.‏‏

حصين البحر ذات إطلالة ساحرة تشتهر بزراعة المحاصيل مخدمة بكافة المرافق‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية