تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أهالي الميدان لحماة الديار: كنتم العنوان.. والأمل والمرتجى

دمشق
محليات
الاثنين 30-7-2012
سامي الصائغ

حي الميدان واحد من أهم الأحياء العريقة القديمة بدمشق، واكب في تاريخه الطويل جميع العصور التاريخية وتركت به كماً هائلاً من معالم الحضارة وتراث الأجداد وعبق الماضي،

لذلك صار اسم الميدان مقترناً بالعراقة المستندة إلى تاريخ حافل وشهرة أهله بالجودة والنخوة والكرم والشجاعة والمحافظة على شعائر الدين ومكارم الأخلاق.. واليوم وعلى امتداد ساحات الوطن يرتسم في مخيلة السوريين ملامح أبعد كثيراً مما هو معتاد وخصوصية ترتقي إلى مستوى التضخية والفداء والدفاع عن الوطن، «الثورة» كانت في حي الميدان واستطلعت بعض الآراء حول تضحيات جيشنا الباسل وعادت باللقاءات التالية:‏

المواطن محمد عيد العرقسوسي قال: بعد ما طهرت قواتنا المسلحة الباسلة هذا الحي بشكل كامل من فلول العصابات المسلحة أعاد الجيش الأمن والأمان وأصبحت الحياة طبيعية، وفي هذا الشهر الفضيل كان لوجود الجيش الأثر الأكبر في متابعة أهل الحي لطقوس رمضان المحبة إلى قلب كل مواطن فرجال جيشنا البطل هم الشرفاء في أرض الكرامة وهم الأسود الميامين يحملون في قلوبهم الوطن الأغلى والأسمى.‏

السيدة وفاء أم ياسر تتسوق بعض حاجياتها سارعت بالقول بهمة جيشنا البطل نسير مرفوعي الهامات ونحن على ثقة بقدرة جيشنا على الخروج من هذه الأزمة وزرع الاستقرار والأمان وما فعله الجيش في هذا الحي هو الدليل على قدرته على القضاء على من يريدون تخريب البلد، ونشكر الله أن هؤلاء الأبطال يتمتعون بروح معنوية عالية وجاهزية مطلقة.‏

المواطنان أمجد ومحمد رامي النجار قالا: إن جيشنا العقائدي يتصدى لقوى الشر والإرهاب ورايته الكبرى الدفاع عن الوطن في وجه هذه المؤامرة الخبيثة، وما لاحظناه خلال وجوده في هذا الحي أن الجيش السوري البطل جيش عصري يتمتع بجاهزية كبيرة وقدرة ميدانية عالية تخطيطاً وتنفيذاً، ونحن على ثقة كاملة أنه سيتابع مسيرته للدفاع عن شرف سورية للأبد.‏

المواطن أبو أحمد بزرتو قال: نبعث بتحية كبيرة لجيشنا البطل الذي ضحى بحياته كرامة لسورية وأهلها ومرد إحساسنا بالأمان والاستقرار في هذه الأيام المباركة ما هو إلا لجهود المغوار والذي ما خاض امتحاناً إلا وخرج منه منتصراً فطوبى لهؤلاء الرجال الأشاوس الذين يسطرون ملاحمهم البطولية بكل إيمان وحب وعزيمة على الدفاع عن الحقيقية وإظهار صوت الحق.‏

بدوره المواطن محمد عبد الفتاح المؤذن قال: تعززت أمانينا بجيشنا البطل لأنه سياج الوطن الدائم وحماة عرينه وإننا نقدر حجم ما يبذله عناصر الجيش العربي السوري من أجل أن يعود للوطن نعيم استقراره وللمواطن بسمة طمأنينته وإن استقرار الوطن لا يقدر بثمن ومهما حاولوا أن يدقوا في نعشه مسامير الفتنة والخزي والعار لكن بهمة رجال قواتنا المسلحة سيبقى وطننا مرفوع الرأس لا تلومه لائمة.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية