|
سانا - الثورة ومحاولاتها اخفاء دعمها للمجموعات الارهابية المسلحة في سورية. فقد قالت صحيفة الخبر الجزائرية ان أجهزة الامن في ولاية اليزي الجزائرية أوقفت شخصا يشتبه في علاقته بخلية تعمل على نقل جزائريين الى سورية عبر ليبيا للقتال الى جانب المجموعات الارهابية المسلحة فيها مشيرةالى أن هذه الاجهزة مستمرة في ملاحقة ما يعتقد بأنها خلية تنشط في نقل جزائريين بالتعاون مع رعايا من سورية ومصر وليبيا وتركيا ولبنان للمشاركة في القتال في سورية0 ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية جزائرية قولها ان أول خيط في التحقيق اكتشف بعد اعتقال جزائري حاول التسلل الى ليبيا عبر الحدود الصحراوية ثم بدأت الاجهزة الامنية في ربط القضية باختفاء ما لا يقل عن 7 جزائريين في ظروف يرجح بأنها ترتبط بالاوضاع في سورية حيث تشير التحقيقات الى أن جميع هؤلاء تسللواالى تونس أو ليبيا0 وأضافت المصادر ان الشخص الموقوف والذي أخلي سبيله في انتظار مثوله أمام العدالة عاطل عن العمل يبلغ من العمر 27 سنة وكان يحاول التسلل الى ليبيا عندما ضبطته وحدة عسكرية مضيفة انه تحدث للمحققين انه ضيع جواز سفره فيما تشير الحقائق الى أنه سلم جوازه الى مجموعة متطرفة تعمل على نقل جزائريين الى سورية حيث ضبطت أرقام هواتف ليبية في هاتفه النقال وهي الطريقة التي يعمل بها المتعاونون مع ما يسمى الجماعات الجهادية أثناء نقل المقاتلين السلفيين الى ساحات القتال اذ يجردونهم في العادة من جوازات سفرهم. وأوضحت المصادر أن التحقيقات تجري حسب المعلومات المتوفرة في ثماني ولايات هي الجزائر العاصمة وتلمسان وتيارت وادي سوف واليزي وتبسة وبسكرة وغرداية والجلفة حيث تشير المعطيات الى أن الجزائريين الذين تنقلوا الى ليبيا مع مغاربة وشباب من تونس تم تجنيد أغلبهم عبر منتديات في شبكة الانترنت تابعة لتيارين الاول سلفي أفتى بعض شيوخه بضرورة القتال في سورية والثاني سلفي جهادي مقرب من تنظيم القاعدة وجماعة النصرة في سورية. ولفتت المصادر الى أن الخلية التي يعتقد بأنها مكونة من 10 أشخاص تعمل على ترتيب الاتصال بين جزائريين ومجموعة سلفية تنشط في ليبيا من أجل نقل الراغبين في القتال الى صحراء ليبيا حيث يلتقون بأفراد خلايا تعمل على نقل شباب من الجزائر والمغرب وتونس الى الوجهات الثلاث اما الاردن أو لبنان أوتركيا حسب الوضع على الارض حيث تتغير الوجهة كل 3 أيام أو أسبوع. وتابعت المصادر ان الشبكة التي تجري ملاحقتها تتكون من أشخاص كانوا منذ أكثر من عام على صلة بليبيين عبر الانترنت وهي غير مرتبطة عضويا بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب حيث تنحصر مهمتها في ضمان تنقل الاشخاص الراغبين في القتال في سورية من الجزائر أو المغرب الى ليبيا حيث يحصل هؤلاء على دورات تدريبية قصيرة تتضمن تكوينا نظريا على طريقة التنقل الامن الى سورية ويحصل بعض هؤلاء على مبالغ تصل الى 2000 دولار تمنح من متبرعين مجهولين من أجل تأمين نفقات التنقل. وقالت المصادر ان المعلومات التي جمعتها مصالح الامن الجزائرية أكدت أن ما لا يقل عن 10 جزائريين و مثلهم من المغاربة تسللوا الى ليبيا عبر تونس أو عبر الحدود الجزائرية الليبية من أجل الوصول الى سورية في النهاية ولم تتمكن مصالح الامن التي تم ابلاغها عن اختفاء 7 جزائريين في غضون أقل من 3 أشهر من تأكيد أو نفي فرضية وجود هؤلاء في صفوف الحركات الجهادية السلفية في سورية ولكن المخاوف تعززت مؤخرا مع تصاعد مطالبة بعض المقربين من التيار السلفي في دول مثل مصر والمغرب والجزائر بفتح باب ما يسمونه الجهاد في سورية حيث تتخوف جهات عليا في الجزائر من نتائج تنقل جزائريين للقتال في سورية فيما تعاني الجزائر من تبعات وجود جزائريين في العراق وضغط أسر جزائريين سجناء في العراق بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة وخصوصا أن المعلومات تشير الى وجود معسكرات تدريب مسلحين من دول مجاورة لسورية. يذكر أن عددا كبيرا من المسلحين السلفيين من دول عربية مختلفة القي القبض عليهم أو قتلوا خلال مشاركتهم في عمليات الى جانب المجموعات الارهابية المسلحة في مناطق سورية عدة فيما كشف النقاب عن تسلل أعداد كبيرة منهم من دول الخليج والاردن وليبيا عبر الحدود التركية واللبنانية والاردنية الى سورية اضافة الى تأكيد مسؤولين عراقيين انتقال العديد من أعضاء تنظيم القاعدة من العراق الى سورية لتنفيذ أعمال ارهابية على أراضيها. صنداي تلغراف البريطانية: المسلحون في سورية مرتزقة من جنسيات مختلفة من جهتها كشفت صحيفة صنداي تلغراف البريطانية امس أن معسكرات المقاتلين الاسلاميين في شمال سورية الذين يقاتلون ضد الدولة السورية ليس بينهم سوريون وتجمعاتهم تضم رجالا من باكستان وبنغلادش والشيشان وعددا من الجنسيات الاخرى مؤكدة أن 40 بالمئة منهم يتحدثون اللغة الانكليزية غير أن جنسياتهم غير معروفة. ونسبت الصحيفة الى مصدر مطلع قوله هناك ما لا يقل عن ستة رجال يتحدثون بلهجات بريطانية بما في ذلك واحد يتحدث بلهجة سكان جنوب لندن ولا أحد يعرف تماما كم هو عددهم لكن هؤلاء يسافرون عادة ضمن مجموعات صغيرة. الصحيفة لفتت ايضا الى أن وزارة الخارجية البريطانية تحقق في مشاركة مواطنين بريطانيين بعملية اختطاف نفذها مقاتلون اسلاميون في شمال سورية مشيرة الى أن المصور البريطاني جون كانتلاي وزميله الهولندي جيرون أورليمانز احتجزا لدى المقاتلين الاسلاميين لمدة أسبوع حين دخلا عن طريق الخطأ الى معسكرهم أثناء عبورهما الحدود من جنوب شرق تركيا الى سورية بطريقة غير شرعية لتغطية الاحداث الجارية هناك. وتحدثت الصحيفة عن الظروف التي عاشها المصوران البريطاني والهولندي أثناء اعتقالهما مبينة انهما تعرضا للتهديد بالقتل مالم يتحولا الى الاسلام خلال فترة الاحتجاز قبل أن تطالب مجموعة أخرى من ميليشيا ما يسمى الجيش الحر وصلت الى المعسكر بالافراج عنهما. الكشف الذي قدمته الصحيفة البريطانية يضاف الى مئات التقارير الصحفية الغربية التي أكدت وجود تنظيمات اسلامية متطرفة على رأسها القاعدة تقاتل في سورية كما يفضح ما تحاول الحكومة البريطانية اخفاءه من أن دعمها لما تزعم أنه التحول الى الديمقراطية والحرية في سورية ليس الا دعما لمجموعات ارهابية متطرفة ورعاية لجماعات الغائية تحاول اقصاء واخضاع الاخرين بقوة السلاح. صحيفة ميل اون صنداي: مسؤول بريطاني يقدم المشورة لمجلس اسطنبول بدورها قالت صحيفة ميل اون صنداي البريطانية امس ان المستشار السياسي لرئيس بلدية مدينة لندن بوريس جونسون يقدم مشورات سرية لمجلس اسطنبول. واضافت الصحيفة ان لينتون كروسبي المستشار في حزب المحافظين البريطاني الحاكم الذي يوصف بانه استاذ في فنون السياسة السرية والمرشح لتولي منصب في مكتب رئاسة الحكومة البريطانية يساعد مجلس اسطنبول في حشد وسائل الاعلام الغربية ضد النظام في سورية. وقالت الصحيفة ان شركة كروسبي المتخصصة في حملات الضغط والتأثير سي تي اف استهدفت الاثرياء المسلمين في بريطانيا لجمع الاموال لصالح مجلس اسطنبول ونشر مقالات مناهضة للنظام في سورية في الصحف الغربية بما في ذلك صحيفة نيويورك تايمز وصحيفة لوس أنجلوس تايمز. واضافت الصحيفة ان هناك وثيقة حملة اعدتها شركة سي تي اف بالنيابة عن مجلس اسطنبول استشهدت بمسؤولين من حزب المحافظين البريطاني الحاكم يشيدون بكروسبي بانه افضل مدير للحملات في العالم ويتحدثون عن انشاء مكتب اتصالات لمجلس اسطنبول في لندن لتنسيق الصورة العامة والبيانات الصادرة عنه لتحقيق اقصى قدر ترويجي لرؤية المجلس عن الوضع في سورية بهدف تأمين كافة اشكال الدعم للمجلس. |
|