|
|
ثقافة
(الصيغ اللغوية السومرية – البابلية فايز مقدسي، سليمان العيسى وأثره في شعره د.ملكة أبيض، إنصاف تراث الفكر السياسي العربي د.خير الدين عبد الرحمن، صراخ في زمن الموت والانتظار قمر كيلاني، عشاق القمم الباردة محسن يوسف، ديناميكية التواصل الإنساني د.فايز حداد، التلفزيون والعولمة هبة الله الغلاييني., إدارة الطلب على الطاقة.. المبادئ والتقنيات د.حسام القيسي...الخ) . وجاء في كلمة الوزارة (جمال الجماد.. راحة الروح ) للدكتور رياض عصمت حيث قال: يعيش الإنسان ضمن مساحات من الكتل والأحجام, وأيضاً من الفراغ, وهو قد لايشعر غالباً بأهميتها على حياته وبدلالاتها الشعورية واللاشعورية في روحه وعطائه, لم يعد إنسان العصر مثل الإنسان البدائي أو الإنسان في عصر البداوة أو مكتشفي الغرب المتوحش، مخلوقاً يعيش مع عائلة أو قبيلة وسط فلاة شاسعة أو بحر بلاحدود. إن الإنسان يتحرك غالباً في مدن أو بلدات قد لايولي أشكالها وتكوينها اهتماماً يُذكر, وذلك بحجم العادة إذ إنه يألفها ويعتاد عليها, سواء كانت محصورة أم فسيحة, وسواء اتخذت هذا الشكل المعماري أو ذاك, لكن علينا أن ندرك أن الأمكنة والأشياء تترك, في واقع الأمر, تأثيرات عميقة ضمنياً على الكائنات الحية, وبالأخص الإنسان في المجتمعات البشرية المزدحمة, أي في المدينة. أما د.علي القيم رئيس التحرير فقد أشار في كلمته (إحياء الموسيقا السورية القديمة) أنه من خلال البحث والدراسة والتقصي ثبت أن الموسيقا في حضاراتنا القديمة كانت تشكل جزءاً من الحياة وعنصراً أساسياً في العبادة، فكان الإنسان كما تذكر الوثائق الأثرية من رقم مسمارية ولوحات فنية مصورة على جدران الكهوف والمعابد، إذا فرغ من عمله اليومي يقوم بالاستمتاع بأنغام الموسيقا الهادئة الشجية وكان في المعابد جوقات موسيقية ومغنيات للآلهة كما كان في القصور الملكية بعض الفرق المؤلفة من العازفين والموسيقيين الذين يقومون بتقديم الوصلات والاحتفالات الخاصة في المناسبات المختلفة. |
|
