تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أدباء ومثقفون: قرارهــم العدوانـــي رسّــخ قناعتنــا بــدور إعلامنــا

ثقافة
الثلاثاء 5-6-2012
كوليت خوري: الصوت الحر يظل عالياً!!

ترى الأديبة كوليت خوري أن صوت الحق لا بد أن يصل مهما وقفت في وجهه المعوقات، فالصوت الحر يظل عالياً لا تخفت من نبراته محاولات الإساءة، ومهما اتفقت عليه الدنيا....‏

نحن نقوم بواجبنا ونسعى دائماً إلى إيصال الحقيقة للعالم، وسورية لا بد ستنتصر في النهاية برعاية الله...‏

د. حسين جمعة:‏

اعتداء على سيادة القرار السوري...‏

يأتي قرار وزراء الخارجية العرب في إطار ما تعهدت به الجامعة منذ 22-1-2012، بالاعتداء على سيادة القرار السوري ومحاولة اختراق بنية الدولة السورية والإجهاز على وجودها وبنيتها كاملة، لذلك هو جزء من الحرب التي تشنها الإدارة الأميركية والصهيونية وحلفاؤها في المنطقة....‏

وقد جاء هذا القرار عندما ظهر إفلاس الوسائل الأخرى بإركاع سورية وإخضاعها، وعندما تجلت الحقيقة عن المجزرة البشعة التي ارتكبتها العصابات المسلحة بمنطقة « الحولة» وأحسن الإعلام السوري في فضح مرتكبيها، وبينت بالدلائل أن الجيش العربي السوري، لا يمكن أن يقوم بهذا الفعل الإجرامي، من هنا أسقط في أيدي الإعلام المعادي وثارت ثائرة أربابه، لأن كل جهودهم قد أخفقت بإدانة سورية وإظهارها بأنها تقتل شعبها، ومن هنا جاء قرار الجامعة العربية، بالإيعاز إلى إدارة « عربسات ونايلسات» بإيقاف بث التلفزيون العربي السوري الرسمي وغير الرسمي « لعدم وصول الحقيقة إلى كل المتلقين لها في العالم»...‏

وهذا يؤكد مرة أخرى، أن كل من يدعو للحرية، إنما يصادر هو بنفسه الحرية، وهنا نريد أن نسأل الجميع:‏

أين هي حرية التعبير، وحرية الرأي، وحرية الاختيار التي ينادون بها عندما يصادرون حرية التعبير لدى القنوات الإعلامية السورية...‏

إذاً، النتيجة التي يصل إليها كل عاقل أنهم هم أعداء الحقيقة، وأعداء الحرية، ونطالب المثقفين العرب والأدباء في مختلف بلدانهم، أن يقفوا إلى جانب سورية، وإلى جانب حرية الكلمة والتعبير...‏

نحن ندين في اتحاد الكتاب العرب هذا القرار، ونعده حلقة من حلقات التآمر والقرارات التي تأتي في موقف العداء لسورية وشعبها...‏

 فاتن دعبول‏

***‏

د. ناديا خوست:‏

القرار ينسجم مع القرارات السياسية‏

بدورها د. ناديا خوست استنكرت قرار الجامعة العربية التي استولت قطر والسعودية عليها متسائلة: هل نتوقع أن تدافع الجامعة عن حرية التعبير والحق في التمايز الفكري؟‏

وأشارت أن الأحداث تبين أن الفكر المتخلف يلغي بالقوة من يخالفه ولايعترف بحق الأفراد في الاختيار ولابحق المؤسسات الخاصة والعامة في التعبير عن رأي آخر.‏

ويسنده الغرب الاستعماري لينظف الأرض العربية من بقايا الثوابت القومية ومقاومة الصهيونية تؤسس قوانين الإعلام على حق إيصال المعلومة إلى الجمهور.‏

لكن الحرب الإعلامية التي تمارس على سورية تعتمد الكذب والتحريض وهاهي تعتمد الآن كم الأفواه، يعني قرار الجامعة العربية اتهمك ولاحق لك بالرد.‏

أزور الواقع ولا أسمح لك بعرض الحقيقة، معروف أن الإعلام يعبر عن فكر ونهج.‏

قرار الجامعة المتصل بحصار الإعلام السوري ينسجم مع القرارات السياسية التي اعتمدتها الجامعة.‏

فهي الأن جزء من المشروع الاستعماري الاسرائيل ويبين ذلك أن انحطاط الصهيونية العربية دون قعر.‏

تطلب الجامعة تدخلاً في سورية تحت البند السابع فهل تتمنى اسرائيل أكثر من ذلك؟‏

ماذا يتوقع من الجامعة التي شرعت تدمير ليبيا؟‏

كرر السياسيون الغربيون الصهاينة أنهم اعتمدوا قرار الجامعة كيف يقصفون ليبيا.‏

وكشفوا أن قطر اشتركت عسكرياً في غزو ليبيا.‏

فهل ينتظر من جامعة تقودها قطر احترام موقف إعلامي وسياسي وطني؟!.‏

لكن هذا القرار ينبه إلى أهمية الإعلام الوطني وواجب رفع مستواه وتأهيله ليكون في قائمة المسائل التي يواجهها الشعب السوري.‏

يساوي الإعلام في الأهمية والواجبات الجيش في حماية الأمن الوطني وتحصين المواطنين بالمعرفة والحقائق.‏

كان يفترض أن نتوقع هذا القرار وأن نحتاط منه قبل أن يصدر.‏

مريم خيربك:‏

يشترون الإعلام لتسويق تزويرهم‏

عبرت الكاتبة والإعلامية مريم خيربك عن قرار إيقاف القنوات الفضائية السورية على قمري عربسات ونايلسات قائلة: في لقاء مع إخوة من مصر وتونس والأردن تبين أن الإعلام السوري المرئي تحديداً استطاع أن يصل إلى كل أصقاع العالم ويؤكد هذا تواصل الكثيرين من العرب مع البرامج المباشرة وإيصال رأيهم ومناقشاتهم لما يحصل على الساحة السورية وتضامن الكثيرين مع هذا الوطن في محنته التي تحرص كثير من الحكومات العربية على هذا الشعب منهم لم يدخروا جهداً في التفتيش عن كل ما يدمره، اشتروا الإعلام لينشروا عبره تزويرهم للحقائق ولينفذوا مخططاتهم التي كان إعلامنا كاشفاً لها ومبدياً صوت الحق مع كل ملاحظاته عليه سواء الإعلام الحكومي أم الخاص الذي عبر كل هذه الأيام عن إرادة الحياة الحرة الكريمة التي يريدها هذا الشعب السوري لذلك أرادوا إسكاته وكأنهم لايعرفون بأنهم بما يفعلون يزيدون من إيمانه بقضيته الوطنية وقضاياه العادلة أرادوا تغييبه دون أن يفكروا بأن ملياراتهم التي اشترت السلاح لذبح هذا الشعب لن تضيف إلى محنته إلا الصبر على البلوى القادمة من بلاد الأشقاء قبل الأعداء إنهم يبصمون على أن جعبتهم فرغت من كل سهامها دون أن يصيبوا هدفهم ولم يبق لهم قتل صوت الحق الذي سيبقى مخترقاً الدنيا حتى لو قتلوا الآلاف من هذا الشعب.‏

الإعلامية جمانة لطف:‏

تعبير عن إفلاسهم‏

وحول الاعتداء على حرية الإعلام السوري بعد القفزة النوعية التي حققها منذ أشهر أشارت الإعلامية الأردنية جمانة لطف أن هذا الأمر لم يكن مستهجناً أو مستغرباً من قبل المستعربين وجامعتهم وقد أتى تعبيراً عن إفلاسهم إذ لم يبق أمامهم إلا إسكات الصوت السوري وهذا دليل على أن الإعلام في سورية أثبتت جدارة وتفوقاً ولاسيما في الأشهر الستة الأخيرة وأصبح منافساً وله مشاهدون في الوطن العربي خصوصاً والعالم بشكل عام، وهذا ليس كلامي فقط إنما تثبته إحصائيات نشرتها مواقع عالمية واعترفت بها حتى صحيفة هآرتس الصهيونية التي أوردت على صفحاتها بأن الإعلام السوري غدا متابعاً ومشاهداً بشكل كبير، وهذه الخطوة التي قامت بها الجامعة العربية لاتدل إلا على ضعفهم وإفلاسهم وقوة الإعلام في سورية، وقد اعتقد البعض في الشارع العربي بأن هذا القرار من شأنه أن يحبط المعنويات لكن على العكس تماماً أثبتت بأننا على الطريق الصحيح وصوتنا صوت الحق والحقيقة أعلى من تحريضهم، والمتابع لما حصل في حرب تموز وسياسة العقوبات التي فرضت على قناة المنار، ومحاولتهم التعتيم على الإعلام لابد وأن يتوقع بأن الأمر ذاته سيحصل في سورية، ولاسيما بأنها حاضنة المقاومة والعدو واحد وأساليبه واحدة، هو اعتقد أنه بإمكانه أن يسخر الإعلام بكل مايملك من طاقات مادية ولكن (يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون) فنحن أصحاب قضية محقة وعادلة، وقد ولى الزمن الذي يستطيعون فيه كم أفواهنا، ولدى سورية الكثير من البدائل وستبقى سماؤها وفضاؤها مفتوحاً على العالم كل العالم، ولا ننسى التعاون الإعلامي الصديق من إيران وروسيا والصين وأميركا اللاتينية مقابل الإعلام المعادي الصهيوأميركي وأدواته من الرجعية العربية.‏

 فادية مصارع‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية