تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


المجلة المسرحية في عددها الجديد

مسرح
الثلاثاء 5-6-2012
تضمن العدد الجديد من مجلة الحياة المسرحية الفصلية والتي تصدر عن وزارة الثقافة- الهيئة العامة السورية للكتاب في عددها(87-89) عدداً من الدراسات والأبحاث منها( القناع بين الطقس والمسرح) للمهند حيدر،

شارحاً معناه« كلمة قناع من فعل قنع» بمعنى ( غشى وغطى أي ألبس ويعود استخدام القناع كما يقول حيدر إلى التقاليد الدينية المغرقة في القدم... حيث كان وسيلة للتماهي مع الآلهة واستحضار قوى غيبية من خلال تقليد هيئتها المتخيلة.‏

متابعاً سرده للوظيفة القناع عند كل من اليونان والرومان والمسرح الشرقي وأيضاً في القرون الوسطى والقرن التاسع والقرن العشرين.‏

وتحدث كذلك عن دور القناع من كونه وظيفة( مكبر صوت) في التراجيديا اليونانية يسمح للمتفرجين في المسرح الضخم في الصفوف الأخيرة من متابعة النص بتكبير حجم الرأس.‏

واعتباره عند مسرحيين آخرين بعداً رمزياً وغيرهم لاضفاء طابع مصطنع على الشخصية عن طريق تجميد عضلات الوجه ما يعطي الممثل شكل الدمية.‏

واحتوى العدد.. ملفاًَ عن دور المونودراما لعدد من الكتاب المسرحيين منهم د. نبيل حفار( في ظاهرة المونودراما) و قراءة في نص مونودراما« الحرق» للؤي عيادة لجوان جان وزيناتي قدسية... مشوار الألف خطوة لأمينة عباس...‏

لتأتي كلمة العدد لـ د. رياض عصمت وزير الثقافة حول علاقة المونودراما بالقصة ويقول:« هناك تشابه شديد بين جنسي القصة القصيرة والمسرحية أساساً، فكلاهما يعتمد على الإيجاز والكثافة وينطلق من ومضة ويستند إلى الشخصية الإنسانية... بالتأكيد فإن المسرحية خصائصها المميزة عن القصة القصيرة ومن أهمها« الصراع» « والحوار» ولكن أليست« المناجاة الفردية ... مونودراما»‏

تضمن العدد أيضاً تقريراً عن( مهرجان طائر الفينيق المسرحي الثالث) في محافظة طرطوس.‏

وعن هموم النص المسرحي السوري نقلت كريستين كساب ما جاء في الندوة السنوية التي أقامتها جمعية المسرح في اتحاد الكتاب العرب والتي طرحت عدداً من الموضوعات المهمة المتعلقة بالنص المسرحي منها« النص المسرحي والعولمة» النص المسرحي في سورية، واقع النص المسرحي الشاب في سورية والنص المسرحي بين العامية والفصحى- أزمة النص المسرحي.‏

وكتبت د. ميسون علي بحثاً تناول المسرح الغنائي الرحباني والبحث عن اليوتوبيا المفقودة.‏

وحيد تاجا.. في حواره مع مدير عام المسرح الوطني الفلسطيني بالقدس ألقى الضوء حول قضية تأمين الدعم اللازم للعمل المسرحي، وأن وجود دعم غربي أميركي مشروط بأن يصب في دعم( عملية السلام) أو إبراز الثقافة الغربية ومواضيع تناولها الحوار بما يخص المسرح الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والمسرح فيهما وطبيعة هذا المسرح.‏

وفي معرض النقد احتوى العدد على قراءة نقدية لنصي« كلهم أبنائي» لمأمون الخطيب ونموذج لمسرح الحرب لجوان جان وقراءة نقدية لخزامى رشيد لامي لمخرجته وكاتبته عبادة إبراهيم.‏

وفي العدد مواضيع كثيرة تستحق القراءة.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية