|
|
سان بطرسبورغ
وأضاف الرئيس بوتين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع جوزيه مانويل باروزو رئيس المفوضية الاوروبية وهيرمان فان يومبوي رئيس المجلس الاوروبي في ختام القمة ان القمة بحثت القضايا الانسانية وقضايا الاجندة الدولية والاقليمية والوضع في سورية وايران والشرق الاوسط عموما وغيره من مناطق العالم. وأكد بوتين أن الاتحاد الاوروبي وروسيا يواجهان تحديات مشتركة وهو ما يتطلب تنسيقا مشتركا لاتخاذ مواقف من مختلف القضايا مع التشديد على أولويات الشراكة الروسية الاوروبية لتلبية طموحات مواطني روسيا والاتحاد الاوروبي. من جانبه اعرب هيرمان فان رومبوي رئيس المجلس الاوروبي عن المساندة الكاملة لبعثة المراقبين الدوليين في سورية مقرا باختلاف تقييمات الاتحاد الاوروبي من جهة وروسيا من جهة أخرى تجاه الازمة السورية حيث اعتبر أن على السلطات السورية وقف العنف فورا مدعيا أن الاتحاد الاوروبي يقف ضد كل أشكال العنف في سورية. وأضاف رومبوي اننا متفقون على ان خطة كوفي أنان مبعوث الامم المتحدة إلى سورية ككل توفر افضل فرصة لوقف العنف في سورية ورأي رومبوي انه من الضروري توحيد الجهود الدولية لايجاد حل للازمة السورية. وفي السياق ذاته أكد رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الاتحاد الروسي ميخائيل مارغيلوف أن الجانبين الروسي والاوروبي توصلا خلال القمة التي جمعتهما في بطرسبورغ أمس إلى استنتاج منسق بأنه لا بديل لخطة مبعوث الامم المتحدة إلى سورية كوفي أنان. وأوضح مارغيلوف في تصريح له أمس أن قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأول زيارات خارجية له إلى المانيا وفرنسا ولقاءه مع قادة الاتحاد الاوروبي في بطرسبورغ واعتزامه القيام بزيارة إلى الصين بعد ذلك لا يعني توجها أحادي الجانب من قبل روسيا نحو أوروربا بل يعني تعددية السياسة الخارجية الروسية. وأشار مارغيلوف إلى أن القمة الروسية الاوروبية أظهرت خلافات بين الجانبين فيما يتعلق بملف الطاقة وقضية تأشيرات الدخول. ولفت إلى أن هذه القمة انعقدت في ظروف اقتصادية غير بسيطة بالنسبة لاوروبا وأظهرت أن وجهات نظر المانيا وفرنسا حول مكافحة مظاهر الازمة الاقتصادية بعيدة عن أن تكون متطابقة مشددا على أن لروسيا علاقات خاصة مع هذين البلدين وليس مع الاتحاد الاوروبي بشكل عام. من جهتها جددت وزارة الخارجية الصينية أمس معارضة بكين للتدخل العسكري في سورية. ونقلت رويترز عن ليو وي مين المتحدث باسم الوزارة قوله للصحفيين ان على المجتمع الدولي في ظل الظروف الراهنة تقديم الدعم الحيوي لجهود الوساطة التي يقوم بها المبعوث الاممي كوفي أنان. وطالب ليو جميع الاطراف المعنية بتنفيذ مقترحات أنان على نحو كامل وشامل. وكانت صحيفة الشعب اليومية الصينية حذرت أمس من مخاطر التدخل العسكري الخارجي ضد سورية منتقدة مواصلة الغرب استخدام الحجج والادعاءات الانسانية للتدخل في شؤون الدول الاخرى. كما قال ليو وي مين امس ان بلاده ستواصل التعاون مع المجتمع الدولي من أجل القيام بدور بناء في تعزيز الوصول الى حل سياسي للازمة في سورية. ونقلت وكالة الانباء الصينية شينخوا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو وي مين قوله خلال مؤتمر صحفي ان المجتمع الدولي يجب أن يعزز دعم جهود الوساطة التي يقوم بها المبعوث الخاص للامم المتحدة كوفي أنان ويطالب جميع الاطراف في سورية بالتنفيذ الفوري والشامل لقرارات مجلس الامن وكذلك الاخذ بنصائح أنان والتعاون مع بعثة المراقبة التابعة للامم المتحدة. وأضاف ان الاجراءات الدولية بشأن سورية لابد أن تساعد على نزع فتيل التوتر الراهن وتعزيز التوصل الى حل سياسي للازمة معربا عن أمله في أن يتمكن المجتمع الدولي من دعم وقف العنف في سورية والمساعدة في ضمان الامن للمدنيين. وقال ليو ان الصين تدعم اجراء تحقيق نزيه وشامل حول مذبحة الحولة في حمص وتأمل في تقديم الجناة للعدالة. شافيز يرحب بالموقف الروسي الرافض للتدخل العسكري من جانبه رحب الرئيس الفنزويلي اوغو شافيز بالموقف الروسي الرافض للتدخل العسكري في سورية. ونقلت رويترز عن شافيز قوله في اتصال هاتفي مع التلفزيون الفنزويلي الرسمي مساء امس الاول: ان روسيا اتخذت موقفا قويا في معارضتها لاي خيار عسكري ضد سورية وفي المقابل فان الجامعة العربية اظهرت بوضوح انحيازها الى الموقف الاميركي مذكرا ان الجامعة هي من دعت الى شن هجوم على ليبيا. |
|
