|
الصفحة الاولى
كما أنه جزء من حملة استهداف الحقيقة ويعكس عقلية متخلفة وتفكيراً بدائياً، ويؤكد أنه إرهاب إعلامي وفكري ودليل إفلاس و جريمة بحق الكلمة الحرة والصادقة. وأضاف الصحفيون أن إعلامنا سيبقى صوت الحق وقادر على تجاوز الموقف، مشددين على تمسكهم بالرسالة الإعلامية لإيصال الحقيقة.. ** إعلاميو دمشق: اعتداء على حرية الكلمة والرأي والتعبير وحجب الحقيقة
دمشق- سانا- الثورة- رولا عيسى: ففي دمشق استنكر الاعلاميون القرار الجائر ونفذوا عدداً من الاعتصامات امام مقر اتحاد الصحفيين وامام مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وذلك بمشاركة عدد كبير من الصحفيين والعاملين في المؤسسات الاعلامية الرسمية والخاصة السورية والعربية وحملوا لافتات تشجب الخطوة الظالمة غير المسبوقة في تاريخ الاعلام، حيث نفذ الاعتصامات بدعوة من اتحاد الصحفيين وبدا الاعتصام بدقيقة صمت على ارواح الشهداء من المدنيين وعناصر الجيش وقوات حفظ النظام ورفع المشاركون اللافتات التي حملت عبارات التنديد بالقرار وبانه دليل افلاس المتآمرين مؤكدين ايمانهم بقضيتهم وعدالتها وان صوت الحق هو الاقوى. مراد: سيبقى إعلامنا صوت الحق وقادرون على تجاوز الموقف واشار رئيس الاتحاد الياس مراد في كلمة له إلى ان الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون استطاعت مواجهة كل التحديات التي يتعرض لها الشعب السوري ووطنه ولانها صوت الحق وتمثل ارادة الشعب كان الاعتداء عليها من مجموعة من الشخصيات التي تزعم انها تمثل الدول العربية في مجلس الجامعة فهم لا يملكون من العروبة حتى الاسم بل يحملون كل الاثم بما اتخذوه في السابق من قرارات ضد سورية وشعبها. وقال رئيس الاتحاد ان جماهير شعبنا استمرت منذ فترة طويلة وحتى الان ترفع الصوت عاليا بان المقاومة وتحرير فلسطين والقدس هي العناوين الرئيسية لنضالها ويجب ان يكون نضال الامة العربية لاجلها مشيراً إلى ان ادوات المشروع الكبير الذي يستهدف المنطقة وتسوية القضية الفلسطينية بدؤوا عدوانهم على سورية وشعبها منذ نحو اربعة عشر شهرا حتى الان. واضاف ان مبنى الهيئة ومن يعمل فيه ويشاهده اصبح الان رمزا للوطنية السورية ويستحق هو وعماله وصحفيوه وكل من يعمل فيه التحية والثناء والتقدير وكذلك القنوات الفضائية الأخرى التي تعرضت لمثل هذا القرار الدنيا والاخبارية وكل العاملين في القنوات التلفزيونية العربية الشقيقة والصديقة التي تقف مع الشعب السوري لكشف الحقيقة وفضح الزيف الاعلامي والفبركات التي يسوقونها يوما بعد يوم. واوضح رئيس الاتحاد ان جريمة الحولة شكلت نقطة مفصلية في كشف التضليل الاعلامي وفي حياة الاعلام السوري والمواجهة مع رعاة الاعلام الارهابي لذلك لجؤوا إلى هذا الاعتداء على الاعلام وعلي حرية الانسان في الاطلاع والثقافة والمعرفة كما ان هذا القرار لا يأتي في صلب عمل وزراء الخارجية بل هو من مهام وزراء الاعلام الا انهم ينفذون اجندة خارجية مشيرا إلى ان اعتداءات المجموعات الارهابية المسلحة والحصار الاقتصادي وكذلك محاولة التأثير على الدبلوماسية السياسية لم يحقق لهم ما يريدون ولذلك اتخذوا قرارهم الجائر بحق الاعلام السوري. واكد مراد ان الاعلاميين السوريين قادرون بجهودهم وثقتهم بأنفسهم وقيادتهم وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الاسد على ايجاد كل الوسائل والسبل لتجاوز اي قرار او اجراء تتخذه ادارة قمري عربسات ونايلسات. .. وفي رسالة لاتحاد الصحفيين العرب: سابقة خطيرة في قمع الحريات وتلى رئيس الاتحاد امام الاعلاميين نص الرسالة التي وجهها الاتحاد إلى رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب والتي جاء فيها ان الصحفيين والاعلاميين السوريين فوجئوا بالقرار الجائر لمجلس الوزراء العرب الذي يمنع وصول الصوت السوري إلى الرأي العام العربي والعالمي الذي بدأ يعي ما تفعله قنوات التضليل من افتراءات وفبركات اعلامية حيث يشكل القرار سابقة خطيرة في قمع الحريات الاعلامية ويعد استفزازا وارهابا لا يقل خطورة عن الارهاب المسلح الذي ينشط بقتل السوريين الابرياء وبدعم وتمويل القوى الخارجية التي تساندها بعض القوى العربية. واشار الاتحاد في رسالته إلى ان هذه الخطوة تأتي في اطار مخطط استهداف سورية الدولة والشعب والمؤسسات وتعبر بوضوح عن نوايا الذين اتخذوه لصالح حملة الافتراء والكذب والفبركة التي تمارسها قنوات الارهاب الاعلامية ضد سورية وشعبها مبينا ان الاتحاد اذ يستنكر هذا القرار الذي يلتقي مع قرار مجلس حقوق الانسان المنحاز حول مجزرة الحولة يري فيه استباحة لحريات الاعلام واعتداء على حرية الكلمة والرأي والتعبير وحجب الحقيقة ومنع ايصالها إلى الرأي العام ويؤكد ان من ينادي بحرية الكلمة هو نفسه من يقمعها. كما اكد الاتحاد ان الصحفيين السوريين لن يثنيهم هذا القرار عن متابعة رسالتهم الاعلامية السامية لخدمة مصالح الشعب بكل مكوناته وتوسيع مساحة الحوار والتفاعل بين جميع ابناء الوطن لدفع عملية الاصلاح كما انه سيزيد الاسرة الاعلامية السورية تصميما وقوة ومثابرة في العمل لمواجهة الحرب الاعلامية الهستيرية ضد سورية وشعبها ومواصلة الدور القومي لاعلامها الوطني. وختم الاتحاد رسالته بمطالبة اتحاد الصحفيين العرب انطلاقا من اهدافه في التاكيد على احترام حرية الصحافة والصحفيين باتخاذ موقف واضح ومطالبة الامين العام لجامعة الدول العربية بايقاف مثل هذه القرارات لانها تمثل مساسا بحرية الرأي والتعبير وتقييدا للحرية وتتعارض مع المواثيق الدولية الناظمة لمهنة الصحافة والاعلام. ترجمان: يندرج في إطار العقوبات الأميركية وعبر عدد من الاعلاميين في تصريحات لسانا عن استنكارهم لقرار مجلس الوزراء العرب مؤكدين انه سيكون حافزا للاعلام السوري لمضاعفة العمل من اجل ايصال رسالته وكشف الحقائق. وقال رامز ترجمان مدير عام الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون ان القرار سافر في حق حرية الاعلام والتعبير ويندرج في اطار العقوبات الامريكية ضد الاعلام الوطني الذي استطاع خلال الفترة الماضية كشف الحقائق والتزييف والتضليل الاعلامي الذي تمارسه قنوات الارهاب الاعلامي مضيفاً نقف اليوم مع انفسنا ومع زملائنا في القنوات الفضائية السورية لمواجهة هذا العهر السياسي ضد سورية. واوضح ترجمان ان هذا القرار كان متوقعا ولذلك تم اتخاذ خطوات لمواجهته حيث تم التعاقد مع اقمار صناعية بديلة تقع على مدار نايلسات اضافة إلى القمر هوت بيرد والتواجد على القمر الروسي والايراني مؤكدا ان لا احد يستطيع اسكات صوت سورية. المفتاح: يعكس عقلية متخلفة وتفكيراً بدائياً بدوره بين الدكتور خلف المفتاح المدير العام لمؤسسة الوحدة للصحافة والنشر والتوزيع ان المشاركة في هذا الاعتصام هي للتعبير عن ضمير الشعب السوري وان صوت الحق لا يمكن ان يطمس بقرار سياسي يعكس عقلية متخلفة وثقافة تنتمي إلى الماضي وتفكيرا بدائيا لا يؤمن بالاخر والحوار والعلم. واشار المفتاح إلى ان تسييس الاعلام امر سلبي ويعكس روح الالغاء للاخر ففي الوقت الذي يطالبون فيه بفتح الساحة السورية للاعلام الاجنبي يطالبون بحجب شاشة وطنية تعبر عن ضمير وتوجهات الاغلبية من السوريين مؤكدا ان القرار يتناقض مع ابسط الحقوق الاعلامية وقانون الشرف الاعلامي والمادة السادسة عشرة من ميثاق الامم المتحدة الذي ينص على حق الشعوب بالتعبير عن رأيها عبر وسائل الاعلام ويتناقض مع حق المعرفة وتداول المعلومات اضافة إلى ان القرار جاء عن الجامعة المختطفة من دول الخليج الذي يوظف امواله للارهاب السياسي والاعلامي. قاسم: متمسكون برسالتنا الإعلامية لإيصال الحقيقة من جانبه قال علي قاسم رئيس تحرير جريدة الثورة ان الاعلام السوري رد على كل القرارات التي اتخذت ضد سورية بمضاعفة العمل حيث استطاع التأكيد بأنه اعلام متمكن وقادر على ايصال رسالة حقيقية ازعجت على الاقل الاعداء وساهمت في توضيح الصورة وهو ما دفعهم إلى اتخاذ هذا القرار بحقه مبينا ان هذا الاسلوب خارج المنطق والعقل والاستنتاج لانه يخالف ابسط انواع الحريات ومبادئ العمل الصحفي. واضاف قاسم لا بد من التعاطي مع القرار بجدية من خلال التأكيد والتمسك بالعمل وبرسالة الاعلام السورية التي تعمل على ايصال الحقيقية. غصن: جزء من حملة استهداف الحقيقة بدوره اعتبر زياد غصن رئيس تحرير جريدة تشرين ان قرار مجلس وزراء الخارجية العرب هو جزء من حملة استهداف الحقيقة في سورية التي تمت بعدة طرق وصولا إلى استهداف الاعلام السوري الذي اثبت خلال الفترة الماضية كفاءة عالية رغم قلة الامكانيات والضغوط والحملة الاعلامية الشرسة من الخارج حيث استطاع مواجهتها وكشف الكثير من الاكاذيب والاضاليل مشيرا إلى ان القرار كان متوقعا من هذه الانظمة التي تخاف الحقيقة وفشل مشروعها في سورية. واكد ان هذه الانظمة عملت خلال الاشهر الماضية على استهداف كل ادوات المواجهة السورية متوقعا ان القرار سيكون له تداعيات ايجابية على الاعلام السوري بما يشكله من حافز اكبر لتوسيع دوره في مواجهة الازمة واعادة ترتيب اوراق الاعلام والعمل على المزيد من كشف الحقائق ونقلها إلى الرأي العام بطرق كثيرة. زعير: مصداقية إعلامنا لم يرق إليها أي إعلام آخر من جانبه قال الدكتور ابراهيم زعير من كلية الاعلام ان اعتصام الاعلاميين هو تعبير واضح عن استنكارهم لهذا القرار الجائر بحق الاعلام السوري الذي اثبت خلال فترة الازمة وما زال مصداقية لم يرق اليها اي اعلام عربي اخر مشيرا إلى ان اتخاذ هذا القرار وما سبقه من قرارات يؤكد انهم في مأزق المصداقية الذي ادخلهم بها الاعلام السوري ذاته لفضحه وتعريته للاساليب التضليلية للاحداث في سورية. شارك في الاعتصام عدد من اعضاء اتحاد الصحفيين الفلسطينيين في سورية. ** .. وطرطوس: إرهاب إعلامي وفكري ودليل إفلاس طرطوس- ربا أحمد كما اعتصم اعلاميو طرطوس امام المركز الاذاعي والتلفزيوني صفاً واحداً للدفاع بالكلمة عن سلاح الكلمة.. رفعوا لافتاتهم بالدفاع عن حرية الاعلام والتعبير في وجه من يملؤون العالم صراخاً بالدفاع عن الحرية والديمقراطية.. لافتات استغربت من يحمل شعارات الرأي والرأي الآخر وأن تعرف اكثر كيف له ان يقف بوجه قنوات تحمل رأياً؟؟ هل هو الارهاب الاعلامي او الفكري.. ام كلاهما معاً.. واشار هيثم محمد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين السوريين إلى ان القرار يدخل ضمن اطار الارهاب الاعلامي والفكري وحرية التعبير والاعلام ويعكس عقلية اقصائية مؤكدا ان الاعلام السوري اثبت جدارة في كشف الحقائق وتعرية كذب الاعلام المضلل. بدوره لفت توفيق حمد مدير فرع المؤسسة العربية للاعلان بطرطوس إلى ان القرار ياتي ضمن الحرب النفسية التي تشنها الدول الغربية والانظمة المستعربة على سورية بغية تغييب الحقائق وتضليل المواطن السوري مبينا أن هذه الخطوة لن تجديهم نفعا فالسوريون كشفوا حقيقة الحرب الاقتصادية والاعلامية والنفسية التي تمارس عليهم. من جانبه اكد محمد حسين رئيس لجنة الصحفيين بطرطوس ان الاعلام السوري الوطني سيتابع مهمته في التغطية الاعلامية التي تعتمد على المصداقية والشفافية وفضح الاكاذيب معربا عن استنكاره لهذا القرار. وبين وائل علي رئيس مكتب جريدة البعث بطرطوس ان اشتداد الضغوط على سورية يعكس افلاس القوى المتآمرة وأن السوريين سيبقون صامدين في وجه جميع المؤامرات ومستعدين لبذل الغالي والنفيس فداء لتراب الوطن. بدورها الاعلامية في اذاعة طرطوس صباح ابراهيم اكدت ما قاله مدير مكتب البعث، فالقرار برأيها رغم دناءته هو وسام شرف على صدور الاعلاميين السوريين الذين اثبتوا قبل وخلال الازمة انهم قادرون على نقل الكلمة الصادقة والحقيقة والمدافعون عن الحق العربي، مضيفة: «كلنا ايمان ان سورية ستنتصر على المتآمرين». واشار محمد عمران رئيس مكتب جريدة تشرين إلى أن القرار يكشف مدى رفض اعداء سورية لحرية الرأي والرأي الاخر ودليل على افلاسهم في الحرب ضدها معبرا عن اسفه لقرارات جامعة الدول العربية التي تحولت إلى مطية للدول الاستعمارية لضرب دور سورية المقاوم. واكد محمد حسن مراسل قناة الاخبارية السورية بطرطوس ان القرار لن يؤثر على اعلامنا السوري وسيتابع رسالته الاعلامية بحرفية ومصداقية ومهنية عالية كما ان القرار لن ينال من عزيمة الاعلاميين السوريين الباحثين عن الكلمة الصادقة وسيتم التصدي بكل الوسائل والطرق المتاحة والامكانات المتوفرة لهكذا قرارات. وبينت اسيمة حسن وندى حرفوش ونعمة علي من المركز الاذاعي والتلفزيوني أن ما تتعرض له سورية اليوم يهدف إلى تغيير هيكلية المنطقة وتفتيتها الامر الذي يسهل على القوى الاستعمارية السيطرة عليها خدمة للعدو الاسرائيلي مؤكدات أن خروج ملايين السوريين إلى الساحات يوميا رسالة مفادها أن القرارات المتخذة ضد سورية لن تجدي نفعا فالشعب السوري لن يتنازل عن حقوقه وثوابته الوطنية. واشار علاء كرتو مصور صحفي إلى ان القرار محاولة يائسة وفاشلة لحجب صوت الحقيقة ومنع وصول صوت السوريين الشرفاء إلى الرأي العام العالمي وخاصة بعد النجاحات الكبيرة التي سجلها الاعلام الوطني. ** .. وإعلاميو اللاذقية: جريمة بحق الكلمة الحرة والصادقة وفي اللاذقية اوضح عبد العزيز شيباني عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين ان الاعتصام يأتي احتجاجا واستنكارا لهذه الجريمة بحق الكلمة الحرة والصادقة مؤكداً ان ما يحصل اليوم هو حرب على كل ما هو عروبي تاريخا وحاضرا ومستقبلا ويستهدف في المقدمة سورية التي هي السند الحقيقي للعروبة وقضاياها الوطنية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. بدوره قال داوود عباس رئيس فرع اتحاد الصحفيين باللاذقية وطرطوس ان الانجازات التي حققها اعلامنا الوطني في كشف زيف وكذب القوى المتامرة أفقدها صوابها وجعلها تطلق نيران حقدها على قنواتنا الفضائية مؤكدا ان هذا القرار لن يحجب الحقيقة فالشعب السوري واع ومصمم على الصمود في وجه المخططات والمشاريع المشبوهة. من جانبه بين أيمن الكنج مدير المركز الاذاعي والتلفزيوني باللاذقية أن هذا القرار حلقة في سلسلة حلقات المؤامرة على سورية وشعبها الصامد لافتا إلى ان الاعلاميين السوريين الذين برعوا في كشف زيف الاعلام المتامر لن تثنيهم مثل هذه القرارات عن مواصلة رسالتهم الوطنية فهم قادرون على ابداع الاساليب التي تمكنهم من تحقيق هذا الهدف. وأشار عدد من الاعلاميين إلى ان قرار ايقاف بث القنوات الفضائية السورية على القمرين عربسات ونايلسات يؤكد صوابية وفاعلية الاعلام السوري وتأثيره على الرأي العام العالمي كونه يعتمد على الدقة والمحاكاة المنطقية للاحداث التي تشهد تزويرا وفبركة من قبل القنوات المغرضة التي أفرغت ما في جعبتها ولم تستطع أن تحقق أهدافها رغم الهجمة الشرسة التي تشترك فيها المحطات الفضائية والاف الصحف والقنوات المأجورة بالمال الخليجي. ** .. وفي حماة: صفاً واحداً لمواجهة المؤامرة وأدواتها حماة- سرحان الموعي وفي حماة نفذ الإعلاميون في المحافظة اعتصاماً امام مقر جريدة الفداء ومكتبي الثورة وتشرين استنكاراً لقرار مجلس الجامعة العربية وشارك الاعلاميون بالاعتصام جهاد مراد امين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي والدكتور انس الناعم محافظ حماة، وقد رفع المشاركون في الاعتصام اللافتات المستنكرة لهذا القرار الظالم مؤكدين وقوف الاعلاميين السوريين بوجه المؤامرة وأدواتها. وتحدث محافظ حماة للثورة عن اهمية دور الاعلام في فضح ما تتعرض له سورية من مؤامرات لثنيها عن دورها المقاوم مشدداً على أن هذا الاعتصام هو تعبير حقيقي عن رأي الشعب السوري بكافة اطيافه وليس الاعلاميون فقط بهذا القرار الجائر لاسكات صوت الحق. ** .. وأوساط محلية وعربية: يتنافى مع الحرية الإعلامية وجريمة بحق الكلمة الصادقة سانا - الثورة تواصل الأوساط المحلية والعربية والدولية استنكارها لقرار مجلس الجامعة العربية وقف بث الفضائيات السورية على قمري عربسات ونيلسات مؤكدة أنه خطوة إرهابية غير مسبوقة في تاريخ الإعلام ويأتي في سياق المؤامرة الدنيئة التي تستهدف السوريين ودليل إفلاس، وأوضحت الأوساط السياسية والإعلامية والحزبية أن هذه القرارت تفضح الزيف الإعلامي والفبركات التي يسوقها ذاك الإعلام يوماً بعد يوم ومن خلفه الجامعة العربية التي غدت مطية للمشروع الأميركي والصهيوني والغربي الهادف للسيطرة على المنطقة. حزب الشباب الوطني السوري: خرق واضح لميثاق الشرف الإعلامي فقد أدان حزب الشباب الوطني السوري قرار مجلس الجامعة العربية معتبرا أن هذا الموقف هو اعتداء على حرية الاعلام والتعبير وخرق فاضح لميثاق الشرف الاعلامي ولجميع القوانين والاعراف المهنية. وأكد الحزب في بيان تلقت سانا نسخة منه أن هذا القرار يأتي ضمن المحاولات المستمرة لبعض الدول العربية والغربية الساعية إلى حجب الصورة الواقعية لسورية التي تعمل القنوات المحلية الوطنية على اظهارها لصالح بعض قنوات الفتنة التي تبث سمومها التحريضية الدموية ضد الشعب السوري للنيل من حالة الاستقرار والامن التي يعيشها. الحزب السوري القومي الاجتماعي: مجلس الجامعة أصبح كناية عن ديوان أميري كذلك ادان الحزب السوري القومي الاجتماعي قرار مجلس جامعة الدول العربية الطلب من ادارتي عربسات ونايلسات وقف بث القنوات الفضائية السورية مؤكدا انه يتناقض مع أبسط معايير ومبادئ الحريات الاعلامية ويقدم دليلا اضافيا جديدا على أن مجلس الجامعة العربية أصبح كناية عن ديوان أميري تقدم فيه فرائض الولاء والطاعة لهذا الملك أو ذاك الامير وهؤلاء كلهم يشكلون أداة طيعة بيد القوى الغربية الاستعمارية التي تدفع ببلادنا نحو الفتنة والتفتيت والتقسيم. وقال الحزب في بيان له ان الحريات بشكل عام والاعلامية منها خصوصا لا يمكن اختصارها بمعايير خاصة تفرضها مملكات ومشيخات غارقة في تخلفها ولا تعرف عن معنى الحرية الحقيقية شيئا لذلك لا بد من مواجهة قرار مجلس الجامعة العربية بكل الوسائل لان تمرير هكذا قرار متخلف يعيد المنطقة الى زمن العصور الوسطى. المحامون العرب: حرب واضحة وصريحة ضد دولة مؤسسة في الجامعة في السياق ذاته استغربت الامانة العامة لاتحاد المحامين العرب موقف جامعة الدول العربية بوقف بث القنوات الفضائية السورية على قمري عربسات ونايلسات دون ذكر الاسباب معتبرة انه اعلان حرب واضحة وصريحة ضد دولة مؤسسة في جامعة الدول العربية وبشكل لا يحترم العقود المبرمة بين سورية وادارتي القمرين. وأوضحت الامانة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه أمس ان هذا القرار يعتبر اعلان حرب على الكلمة والحقيقة والثقافة الانسانية وحرية الاعلام العربية والغاء الرأي الاخر بشكل يتنافى مع الحرية الاعلامية واحترام حرية التعبير وفق ما نصت عليه العقود والعهود والقرارات الدولية داعية وزراء الخارجية العرب إلى العمل لفك الحصار عن الشعب السوري والمساعدة على انجاز الحوار والمصالحة. الكتاب والصحفيون الفلسطينيون: مصادرة للرأي والرأي الآخر بدورها ادانت الامانة العامة للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين بشدة القرار واعتبرت الامانة العامة في بيان لها ان قرار مجلس الجامعة مبيت للاعتداء على حرية الاعلام ومصادرة الرأي والرأي الآخر وخنق صوت الحق بقصد التعتيم على جرائم الارهاب المنظم ضد سورية وشعبها ومشروعها الوطني القومي الداعم للمقاومة. ولفتت الامانة العامة للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين إلى ان المثقفين الفلسطينيين كتابا وصحفيين يستنكرون هذا القرار ويؤكدون وقوفهم مع سورية في معركتها ضد الحلف الصهيو امريكي ويعلنون تضامنهم مع الاعلام الوطني القومي المقاوم الذي تمثله الفضائيات السورية. قنديل: إمعان في مخطط تدمير سورية كما حذر عضو المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع في لبنان غالب قنديل من أن القرار يمثل اعتداء سافرا على حرية الرأي والتعبير وامعانا في مخطط تدمير القوة السورية لصالح الحلف الاستعماري الصهيوني والذي تمثل سورية العقدة المحورية في وجه هيمنته على المنطقة. وقال قنديل في تصريح له أمس ان محطات التكفير والفتنة التي تنشر ثقافة الارهاب والقتل والالغاء والمحطات التي تنظم حملات التحريض والفوضى والعنف في سورية هي المحطات التي يجب انزالها عن الاقمار الصناعية العربية لكننا نجدها تحظى بدعم حكومتي السعودية وقطر الضالعتين في تهريب الاسلحة والاموال للعصابات التي تعمل في خطة تدمير سورية. المجلس الأعلى للطلائع الثورية في اليمن: إرهاب وتدخل صارخ بدوره أدان المجلس الاعلى للطلائع الثورية في اليمن امس القرار مؤكدا انه تدخل صارخ غير مسبوق في حرية الاعلام وخروج عن القوانين والمواثيق الدولية. وقال المجلس في بيان تلقت وكالة سانا نسخة منه أن القرار تدخل سافر في الشؤون الداخلية السورية ومساهمة مكشوفة في تغييب حقيقة ما يحصل على الارض السورية واعتداء غير مسبوق على حرية الاعلام السوري المقاوم الذي كشف تبعية العديد من الانظمة العربية التي باتت أداة طيعة بيد بعض أمراء النفط في قطر والسعودية التي تنفذ أجندة صهيونية أمريكية باتت واضحة ويعمل الاعلام السوري المقاوم الذي يريدون حجبه عن المواطن العربي لفضحها. واعتبر المجلس في بيانه خطوة مجلس الجامعة ارهابا اعلاميا ضد أبناء الشعب السوري والامة العربية ومحاولة لمنع القنوات السورية المقاومة من كشف الحقيقة التي بدأ المواطن العربي يتابعها ليعرف حقيقة المؤامرة وأدواتها المرتبطة بالصهيونية. الاشتراكيون العرب : خرق واضح لمواثيق الشرف الصحفية كذلك أدانت حركة الاشتراكيين العرب بشدة وحزم قرار جامعة الدول العربية معتبرة انه محاولة لخنق صوت الحق الذي يمثله الاعلام الوطني السوري . واعتبرت الحركة في بيان ان هذا القرار يعد دليلا واضحا على افلاس المتآمرين ويشكل خرقا فاضحا لكل مواثيق الشرف الصحفية والقوانين والاعراف الدولية بعد النجاح الذي حققه الاعلام الوطني السوري في فضح قنوات التضليل الاعلامي ومسؤوليتها المباشرة عن الاحداث الدموية التي تشهدها سورية اضافة إلى تحول عدد من القنوات وعلى رأسها قناتا الجزيرة والعربية إلى غرف عمليات ميدانية لادارة العمليات الارهابية التي استهدفت وتستهدف المواطنين السوريين الابرياء. وأوضح البيان ان متخذي هذا القرار يريدون اسكات صوت سورية كي تنفرد فضائيات الفتنة والتضليل ببث أكاذيبها ضد السوريين الا ان هذا لن يكون لان اعلامهم فقد توازنه وأضاع مصداقيته وهيبته أمام العالم كله في حين استطاع الاعلام الوطني السوري ان يحوز على ثقة السوريين وشرفاء العالم من عرب وأجانب بنقله حقيقة ما يجري في سورية بأمانة وصدق. وجاء في البيان ان المتآمرين لم يكتفوا بهذا القرار انما بلغت بهم الوقاحة الطلب بوضع الملف السوري تحت البند السابع من ميثاق الامم المتحدة بشكل يستجدي التدخل العسكري الاجنبي في سورية وتكرار السيناريو الليبي على الارض السورية. وأوضح ان هذه القرارات تأتي في اطار قيام مجلس الجامعة العربية بتنفيذ المهمات القذرة والادوار الموكلة اليه في مؤامرة استهداف سورية دولة وشعبا. المركز العربي للدراسات الإعلامية: شهادة امتياز للإعلام السوري من ناحيته ادان المركز العربي للدراسات الاعلامية القرار مؤكدا ان قرار حجب الاعلام السوري الفضائي يقدم شهادة امتياز للاعلام الوطني في سورية والتزامه الموضوعية والحقيقة التي تعري المرتبطين بالمؤامرة وتفضح ارتهانهم لاعداء العروبة. وقال الدكتور صابر فلحوط رئيس المركز في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس ان الاعداء ضالعون في ابشع فصول المؤامرة علي الشعب العربي السوري مضيفا ان الاعلام السوري لو لم يكن صادقا وموضوعيا لما ارعب اصحاب هذا القرار يوم كشف ارتهان فضائياتهم وتزويرها للحقائق واختلاقها الوقائع متجاوزة كل ميثاق مهني واخلاقي في عصر الاعلام الشفاف والفضاءات المفتوحة. ** مجموعة «المحبة والسلام» والجبهة الشبابية العربية للدفاع عن ســــورية تنفذان وقفـة تضامنية أمام السفارة البابوية
دمشق -سانا- الثورة- هنادة سمير: تضامناً مع الشعب السوري لمواجهة ما يتعرض له من مؤامرة شارك عشرات السوريين من مجموعة شباب المحبة والسلام والجبهة الشبابية العربية للدفاع عن سورية في مسيرة شموع مساء أمس قبالة السفارة البابوية في دمشق تعبيرا عن استنكارهم للمجازر التي ترتكبها المجموعات الارهابية المسلحة بحق ابناء هذا الوطن وتخليدا لارواح الشهداء الابرياء.
وسلم المشاركون السفارة رسالة الى بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر اكدوا فيها ان سورية تعيش يوميا على وقع الارهاب الذي تمارسه المجموعات الارهابية المسلحة المدعومة من الخارج بحق السوريين داعين قداسة البابا لان يشمل برعايته ابناء سورية والضغط على الدول التي تدعم الارهاب لوقف مؤامراتها بحق هذا البلد الآمن. السيد بسام ديوب رئيس مجموعة شباب المحبة والسلام وهي احدى مجموعات المجتمع المدني التي تشكلت منذ ان بدأت الاحداث في سورية قال: ان الوقفة التي ينفذها المشاركون تهدف الى تقديم رسالة محبة وسلام لقداسة بابا الفاتيكان (ديمتريوس السادس عشر) عبر السفارة البابوية بدمشق يطلبون فيها ممارسة الضغط على الدول الداعمة للمجموعات الارهابية والتي تمدها بالمال والسلاح من أجل الوقوف إلى جانب السوريين لتجاوز الأزمة. وقد تم تسليم نسخة من الرسالة باللغة الانكليزية الى السفارة. وقال عضو الجبهة الشبابية العربية للدفاع عن سورية الباحث الاجتماعي الدكتور محمد جمعة ان هذه الوقفة هي واحدة من سلسلة نشاطات قام شبابنا من خلالها بالتواصل مع سفراء وممثلي بعثات دبلوماسية في سورية لابلاغهم بضرورة اتخاذ موقف واضح مما يجري في سورية والكف عن دعم ادوات الارهاب التي تعيث في بلدنا فسادا واوضح ان التظاهرة ضمت ايضا ممثلين عن لجنة الدفاع عن حقوق الشعب العربي السوري واللبناني والفلسطيني ولجنة حماية ابناء الشعب السوري ممن ضموا صوتهم في مناشدة بابا الفاتيكان دعوة العالم الى الوقوف مع عودة الامن والسلام الى ربوع سورية وانقاذها من الارهاب الذي تتبرأ منه الشرائع السماوية. من جهته اكد الاب كبرائيل داود من بطريركية السريان الارثوذكس اهمية اسماع صوت السوريين لحاضرة الفاتيكان التي لا تعد سلطة دينية عالمية فحسب بل سلطة ذات وزن دبلوماسي وشعبي في غاية الاهمية لافتا الى ان مضمون الرسالة التي سلمت الى السفارة البابوية يعني كل شعوب العالم ولاسيما ابناء الدين المسيحي الذين رأوا ما فعله الارهاب بأبناء العراق عندما فرقهم على اساس ديني وجعل كثيرين منهم ضحايا للتهجير والتشتت. واشار الاب داود الى الموقف المشرف الذي اتخذه كل من الفاتيكان وكنيسة روسيا من الازمة في سورية وادانتهما الواضحة للارهاب. ولفتت المشاركة مجد درويش من مجموعة شباب المحبة والسلام الى ضرورة ايضاح الصورة للبعثات الدبلوماسية من وقت لآخر واسماع صوت الشعب السوري المتضرر من اعمال المجموعات الارهابية المسلحة لتذكير حكومات العالم بواجبها في الضغط على داعمي الارهاب بالمال والسلاح لوقف هذا الدعم. |
|