|
دمشق إلى زيادة مخازين الكلنكر في الشركات المنتجة بحيث لم تعد مستودعات الشركات تستوعب الكميات المنتجة الأمر الذي اضطرت فيه الشركات إلى تخزين الكلنكر في العراء وهذا يسبب نسبة هدر كبيرة في المادة إضافة إلى تجميد رؤوس الأموال بشكل مواد راكدة موضحاً أن عمليات البيع المباشر من منافذ الشركة زادت من أرباح الشركة حيث كانت الكميات المبيعة هي من مصادر الفائض من إنتاج الشركة عن الكميات المخططة ومن تقصير فرع عمران في حماة عن استجرار كامل كمياته المخططة ومن شراء الكلنكر من الشركات التي لديها فائض. وأوضح المحمد أن زيادة الطلب خلال الفترة الماضية وبشكل كبير على مادة الإسمنت مقابل المطروحة في الأسواق أربك عملية البيع وخصوصاً أن بيع المادة من منافذ الشركة كان حسب الكتب الواردة من المؤسسة لكافة المواطنين ودون تقديم أي أوراق ثبوتية الأمر الذي حصلت فيه عدة شكاوى على الشركة لعدم تمكن البعض من المواطنين من الحصول على المادة بنفس اليوم معتبراً أن ذلك أمر طبيعي لأن الكمية المسموح للشركة ببيعها هي كمية قليلة ولا تلبي حاجة كافة المواطنين. ولفت إلى أن الجهات المعنية في المحافظة أوقفت الشركة من البيع المباشر علماً أن هناك عائدية وفائدة للشركة لا بأس بها من البيع المباشر للاستمرار في العملية الإنتاجية ولتأمين مستلزمات الإنتاج وخصوصاً بعد رفع سعر الفيول وسعر الكهرباء وغلاء قطع التبديل. |
|