تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


لمــــى الحكيــــم: خشــيت مــن (شــتاء ســـاخن) ولـــــم أتوقـــــع ردود الفعـــــل عليـــــه

فنون
الأربعاء 11-11-2009م
آنا عزيز الخضر

الفنانة لمى الحكيم خريجة معهد عالي للفنون المسرحية ورغم مشاركاتها النوعية عبر الأعمال الدرامية السورية إلا أنها تحرص دوماً على المشاركة في عروض مسرحية فلا يمكنها الابتعاد عن عالمه كما تقول،

أما أدوارها عبر التلفزيون فحملت إشكالية وجرأة يتخوف الفنان الاقتراب منها وحول ذلك كان السؤال الأول الذي توجهنا به للفنانة الشابة لمى الحكيم.‏

* مشاركاتك عبر (شتاء ساخن) بدور فتاة تتحول إلى شاب حمل إشكالية ما ألم تتخوفي من الدور؟‏

** من المؤكد تخوفت كثيراً في البداية لكن المخرج فراس دهني ومجموعة العمل شجعوني للتعامل مع الدور فهو وإن حمل الصعوبة لي واحتاج إلى البحث والدراسة فهو دور جديد وغريب وتطلب الكثير من البحث الشخصي في عوالمه.‏

* بعيداً عن إشكالية الأداء التمثيلي ألم يخطر ببالك ردود الأفعال على هكذا أدوار جريئة؟‏

** حقيقة لم أتوقع هذا الصدى الكبير الذي تركه الدور وقد سمعت تعليقات مزعجة بحق لكنني لمست أيضاً ردود أفعال وآراء استحسنت تلك الجرأة وذاك الطرح والمعالجة بهذه الطريقة.‏

* هل تعاطفت مع الشخصية أم شعرت تجاهها بالنفور؟‏

** لم أفكر بالتعاطف أو النفور وقد كان عندي رهبة من هذه الشخصية وما فكرت به هو كيفية الإقناع والطرح كإشكالية يجب التعمق بأسبابها وايصالها عبر الأداء.‏

* ما موقفك عندما علمت بعدم عرض (مرسوم عائلي) ومن المعروف أن لك دوراً رئيسياً في العمل؟‏

** من المؤكد أنني انزعجت لأن هدف أي فنان أن يراه الجمهور ولا أدري ما المشكلة التي حالت دون عرضه وقد عولت عليه كمشاركة واسعة وكان أحد الخيارات وتمنيت أن يراني المشاهد ليميز بين الدورين ويفرق بين الشخصيتين لكنني حرمت هذه الفرصة خصوصاً أن العمل كوميدي ولم يكن هناك أي عمل آخر يشغل مكانه كما أنني أحببت الشخصية جداً كونها تشبهني.‏

* ما طموحاتك الفنية وهل من خطط ما ترسمينها لنفسك؟‏

** ما من خطط خاصة فأنا في بداية الطريق أنتظر المتميز من الأدوار لرسم مسيرة فنية تحقق لي الخصوصية وأتمنى أن تكون خطواتي مدروسة، أتقدم بهدوء وروية طبعاً فأنا أعول كثيراً على امتلاكي لأدواتي عبر الدراسة في المعهد.‏

* هل من مشاريع فنية جديدة في الوقت الحالي؟‏

** حالياً أحضر لأكثر من عمل مسرحي منها (السبات) تأليف وإخراج: عدنان أزروني، ومن المحتمل أيضاً المشاركة في (شرعلني) فأنا حريصة كل الحرص ومنذ تخرجي على المشاركة بالأعمال المسرحية وما أن أنتهي من الأعمال التلفزيونية فإنني سأتجه فوراً إلى العروض المسرحية، لأنني مرتبطة بالمسرح بعلاقة روحية وفنية وثقافية يصعب علي التخلي عنها ببساطة أو الابتعاد عن عوالمه.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية