|
ريف دمشق ومقطورة محملة بصحون بلاستيك للتمويه عن البضاعة، في منطقة عربين بريف دمشق ،كانت في طريقها من عدرا الصناعية
الى احدى دول الخليج العربي بعد تخزينها فترة محدودة في احدى مناطق حمص. وافاد العميد عبد الرزاق المطلق رئيس فرع الامن الجنائي بريف دمشق بأن دورياتهم تمكنت من معرفة اصحاب البضاعة دون الافصاح عن اسمائهم حيث تم القبض على احدهم موضحا أن الصناديق اعدت من صحون الستيريوبول المصنعة والمعدة للمطاعم حيث تم تجميعها فوق بعضها قبل تفريغها من الداخل بعد لصقها بمادة خاصة بالستيريوبول لتأخذ شكل صندوق قبل حشوها من الداخل بـ 24 كيسا شفافا من الحبوب في كل كيس 1000 حبة من اصناف متعددة من قبل اصحاب البضاعة. واضاف المطلق أن البضاعة ذهبت من دمشق الى بناء مهجور على العظم في حمص ثم عادت الى عدرا الصناعية قبل ضبطها واخذ عينة من كل صندوق وترميزها للحفظ قبل التحريز على الكميات المضبوطة للتحليل الجنائي من قبل قسم الادلة. وقدر المعنيون قيمة البضاعة مع غراماتها بحوالى نصف مليار ليرة مؤكدين عدم قدرة اجهزة الكشف في المنافذ الحدودية على كشفها لكون مادة الستيريوبول تعمل عمل اوراق الكربون التي يستخدمها مهربو هذا النوع من البضائع من خلال تغليفها بأوراق الكربون التي تحول بين الاشعة والبضاعة ما يدل على ان اصحاب البضاعة على دراية بذلك ودرسوا استخدام هذه المادة بناء على معرفتهم المسبقة بقدرة اجهزة الكشف وكيفية تشتيت اشعتها . واوضح شقيق صاحب معمل الصحون البلاستيكية في عدرا الصناعية ف.ش- الذي تبين ان لا علاقة له بالموضوع لا من قريب ولا من بعيد- أن احد الاشخاص والملقب بأبي عبدو طلب شحنة من صحون البلاستيك المذكورة ودفع 150 ألف ليرة على الحساب ثمن الصحون ثم دفع 188500 ليرة قبل تنظيم الفاتورة ودفع حساب سائقي الشاحنات فورا قبل ان يتجهوا الى حمص. |
|