|
|
دمشق
وتخلل حفل التكريم عروض فنية لفرق مشروع (بكرا إلنا) الذي ترعاه محافظة دمشق تضمنت عروضاً راقصة مع أغان وطنية تجسد المعاني السامية للشهادة كقيمة عليا، وقدم الجندي المصاب محمود المبيض معزوفة على العود بعنوان (سلم على الشهدا). وعرضت خلال الحفل صور توثق الانجازات والانتصارات التي سطرها الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب وعزم السوريين وإصرارهم على بناء ما دمره الإرهاب وإعادة إقلاع عملية الإنتاج. معاون وزير الدفاع العماد محمود شوا أشار في كلمته خلال الحفل إلى أن حرب تشرين التحريرية تمثل صفحة مضيئة في تاريخ النضال حطمت أسطورة العدو الصهيوني الذي لايقهر، مضيفاً أن دماء الشهداء هي من توجت حربنا على الإرهاب بالنصر، وستبقى الشهادة هي النبراس الذي ستهتدي به الأجيال القادمة في التضحية والفداء من اجل عزة الوطن وشموخه. بدوره قال محافظ دمشق المهندس عادل العلبي إن حرب تشرين التحريرية حولت أحلام العدو الصهيوني إلى كوابيس بفضل تضحيات الجيش العربي السوري الذي سطر ملاحم البطولة والفداء، وان امتزاج دماء شهداء اليوم بدماء شهداء الأمس دفاعاً عن تراب الوطن لهو تأكيد على عقائدية الجيش البطل وإيمانه بثوابت وطننا وشعبنا لتبقى سورية عزيزة شامخة، مؤكداً على أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وأن الإخلاص لها يكون من خلال الالتزام والعمل من اجل تقدم سورية والحفاظ على عزتها وكرامتها . وفي تصريحات للثورة عبر عدد من أسر وذوي الشهداء عن فخرهم واعتزازهم بشهادة أبنائهم مؤكدين أن تضحيات أبنائهم ستبقى نبراساً تهتدي به الأجيال القادمة في حب الوطن. عيدة مزعل والدة الشهداء الثلاثة علي وبسام وخالد أكدت أن استشهاد أبناءها الثلاثة زادها صبراً ورغبة في تقديم مزيد من التضحية فداء لتراب الوطن . فيما عبرت والدة الشهيد علي إسماعيل محمود عن اعتزازها بشهادة ابنها ووسام العزة والشرف الذي ناله بدمه الذي روى ثرى الوطن . وأكد والد الشهيد رضا نديم عثمان أن شهداء سورية سيبقون منارة للأجيال الجديدة ليستمروا بحماية الوطن والدفاع عنه. حضر التكريم أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حسام السمان ومديرة مديرية شؤون الشهداء والجرحى والمفقودين اللواء نبال بدر و أعضاء المكتب التنفيذي وأعضاء مجلس المحافظة وعدذ من أعضاء قيادة فرع دمشق للحزب. |
|
