|
وكالات - الثورة ونقلت روسيا اليوم عن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف قوله: إن المشاركين في الاجتماع بحثوا بالتفصيل الوضع في سورية على خلفية التصعيد بشمال شرق البلاد. وأضاف بيسكوف: انه جرى التأكيد على أنه من المهم في هذه المرحلة تفادي أي أعمال من شأنها أن تعرقل العملية السياسية في سورية. وفي طهران أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أمس أن إيران تعارض أي عدوان تركي على الأراضي السورية مشددة على ضرورة احترام السيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها. وقالت الوزارة في بيان لها إن إيران تعرب عن أملها في إرساء السلام والاستقرار في سورية والمنطقة عقب الإجراء الأميركي الأخير المتمثل بالإعلان عن سحب القوات الأميركية، معربة عن قلقها من احتمال دخول القوات التركية إلى الأراضي السورية، مشيرة إلى أن ذلك سيؤدي إلى خسائر مادية وبشرية كبيرة. وأوضحت الوزارة أن طهران تشدد دائما على احترام السيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها وتطالب بتنفيذ «اتفاقية أضنة». وأكدت أن وجود القوات العسكرية الأميركية في سورية غير مشروع لافتة إلى أن قرار الولايات المتحدة بإنهاء احتلال الأراضي السورية وانسحاب قواتها من سورية إجراء كان يجب أن يحدث قبل الآن بكثير. ويأتي الإعلان الأميركي الجديد عن انسحاب قوات الاحتلال الأميركية من منطقة الحدود السورية مع تركيا ضمن سياق تبادل الأدوار مع النظام التركي الذي يعمل مجددا على الاعتداء على الأراضي السورية في منطقة الجزيرة. في السياق ذاته أعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عن رفض بلاده للعدوان التركي على الأراضي السورية، مجدداً التأكيد على ضرورة احترام وحدة الأراضي السورية وسيادتها الوطنية. وشدد ظريف خلال اتصال هاتفي أجراه الليلة قبل الماضية مع وزير خارجية النظام التركي مولود جاويش أوغلو على ضرورة مكافحة الإرهاب وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في سورية، لافتاً إلى أن تطبيق اتفاق «أضنة» هو الخيار الأفضل لسورية وتركيا. وكان جيش النظام التركي اعتدى مساء أمس الأول على مناطق بريف الحسكة الشمالي الشرقي مستهدفا مواقع قرب معبر سيمالكا غير الشرعي على الحدود السورية العراقية وتل طويل بريف منطقة المالكية حيث توجد نقاط لميليشيا قسد الانفصالية. |
|