|
دمشق مؤكداً أن غالبية التراخيص والعقود الخاصة بالمقالع تتوزع على معظم الجغرافية السورية، أهمها مقالع حسيا بحمص والبترا بريف دمشق للحصويات والرمل الكوارتزي في القريتين والنبك والثنايا والمنقورة ودير الزور، والغضار بحمص وريف دمشق والرخام في مصياف وتدمر ومقالع الطف البركاني والبازلت في السويداء ودرعا وأحجار البناء في الرحيبة وعين الشرقية ... وأشار إلى أن المؤسسة تستثمر وبشكل ذاتي المقالع والمناجم الاساسية لخامات الثروة المعدنية مثل الفوسفات والجص والرخام الكسبي والبدروسي والرمل الكوارتزي والطف البركاني، وأشار أن المؤسسة تقوم باستثمار الرخام من مقالع كسب والبدروسية وعليه قامت بإنشاء معمل لنشر وقص الرخام الذي يعتبر من أنواع الرخام المنافس عالمياً للرخام التركي الذي يقع جغرافيا بمحاذاتنا من طرف الحدود الشمالية، مبيناً أن المؤسسة تقوم بإعادة تأهيل المواقع المستثمرة، على غرار ما يحدث في استثمار المقالع العالمية (ايطاليا)، مشيراً إلى وجود لجنة مشكلة حاليا ً بناء على توجيه رئاسة مجلس الوزراء بين المؤسسة ووزارة الزراعة لاستثمار الثروتين الجيولوجية والحراجية، بما يحقق المصلحة الوطنية موضحاً أن القانون رقم 7 لعام 2017 حدد قيمة حق الدولة من استثمار خامات الثروة المعدنية بنسبة 15-20% من قيمتها الرائجة بعد حسم التكاليف وهناك لجنة مشتركة من وزارات (الصناعة -المالية- الاقتصاد- التجارة الداخلية-النفط) وممثلين عن الاتحاد العام للحرفيين وغرف الصناعة لحساب هذه القيمة وتحديدها لقيام المؤسسة بجبايتها لصالح خزينة الدولة وقد بلغت قيمتها العام الماضي حوالي 1.8 مليار ليرة. |
|