والصناعي لمدينة حلب ومياه الصرف الصحي لمدينة إدلب ومياه الأمطار الهاطلة على حوض الساكب لنهر/ قويق/ ووادي القواق/ ومياه الصرف الزراعي التي ستنتج عن تشغيل مشاريع الري في سهول حلب الجنوبية وغيرها فقد كان لابد من إيجاد الحل واعتماد الأفضل الذي أخذ بالاعتبار الحلول الهندسية والمقارنات الفنية الاقتصادية لمجموعة من المشاريع والمنشآت المائية لحل مشكلة الغمر وبشكل نهائي وهذه المشاريع حسبما يقول المهندس/ عبد المجيد مصري/ مدير حوض الفرات الأعلى في حلب تمثلت بإحداث مصرف المجمع الرئيسي/M,D/ الذي هو قيد الإنجاز وكذلك إحداث محطة ضخ /DPS/ وهي أيضاً قيد التنفيذ إضافة لقناة الجر بالراحة بطول/12/ كم والقناة الراجعة لاستخدام المياه للري وأخيراً السد التخزيني في / المويلح/ ومع هذه المشاريع فإن السد كان ضرورياً لتخزين المياه الناتجة من مشاريع تجفيف السيحة بعد معالجتها بحيث تكون صالحة للتخزين في المسطحات المائية وفقاً للمواصفات القياسية المعتمدة. كما يهدف المشروع إلى ري الأراضي الصالحة للزراعة في تلك المنطقة وعلى مساحة /15/ ألف هكتار وأضاف/ مصري/ بأن مشروع السد يقع على بعد /90/ كم جنوب مدينة حلب و/15/ كم جنوب شرق قرية/ أبو الضهور/ قرب قربة/ البويدر/ والسد عبارة عن سدتين ترابيتين ذوات غضاريتين كتيمتين أمامية وخلفية ويبلغ حجم التخزين في بحيرة السد/60/مليون م3 على منسوب /269/م في حين تبلغ مساحة البحيرة مع حرمها /1200/ هكتار، بقي أن نشير أخيراً إلى أن المشروع من دراسة/ سوف أنتر فورد/ الروسية وتنفيذ الشركة العامة للمشاريع المائية وإشراف المؤسسة العامة لاستصلاح الأراضي فرع حوض الفرات الأعلى.‏