|
الكنز وماقاله مؤخرا عماد الاصيل معاون وزير الاقتصاد يدلل على ضعف ادوات الوزارة لحل المشكلة من خلال محدودية عدد مراقبي التموين الذي لايتجاوز 800 مراقب وضعف العقوبة الرادعة وهي 2000 ليرة للبيع بسعر زائد علما ان هذه العقوبة ترجع الى عام 2000. فما يجعلنا نتساءل: لماذا لاتقوم الوزارة باعداد مشروع لتطوير ملاكاتها من المراقبين او اقتراح تعديل عقوبة البيع بسعر زائد لتتناسب مع تضاعف اسعار السلع منذ ذلك التاريخ وحتى الان ولماذا يتم التسريع بالاجراءات ومشاريع القوانين عندما تتعلق بالصناعي والتاجر ولاتعامل الاجراءات التي تخص المستهلك بنفس الاهمية؟ كما ان التأخير بتداول الفواتير ومتابعتها والتدقيق في اجازات الاستيراد وعدم اصدار القائمة السوداء للسلع المخالفة من شأنه ان يثير الكثير من التساؤلات حول جدية الوزارة في تحقيق مهمة حماية المستهلك..وخاصة ان وزير الاقتصاد وعد بنشر القائمة السوداء منذ عدة شهور الا ان ذلك لم يتحقق ونشر هذه القائمة سيؤدي الى انصاف الصناعي والتاجر الذي ينتج وفق المواصفات والاسعار المقبولة وانصاف المواطن وحماية الاقتصاد من المتلاعبين والارتقاء الى عبارة صنع في سورية. |
|