|
محليات - محافظات دمشق - بسام زيود: تركزت مداخلات عمال نقابة النفط في مؤتمرهم السنوي الذي انعقد بدمشق أمس على ضرورة إيجاد آلية عمل جديدة لتوزيع مادتي المازوت والغاز بالشكل الأمثل والأفضل بما يلبي حاجة المواطنين وأصحاب الدخل المحدود نظراً لقيام أصحاب النفوس الضعيفة بالمتاجرة بهاتين المادتين واستغلال حاجة المواطنين لهما وتهريبها للخارج، والتعاقد مع العمال الموسميين بعقود سنوية أو عن طريق إجراء اختيار نظراً للحاجة الماسة لهم في الموقع الإنتاجي، كما تطرقت المداخلات إلى القرار القاضي بإيقاف آليات العمل الجماعي وتأثيره على الوضع النفسي والاجتماعي وعلى ظروف العمل ومردودية الإنتاج معبرين عن أملهم في العودة عن هذا القرار ولاسيما في المناطق الآمنة. وشدد العمال على أهمية ضبط الأسعار في الأسواق وخاصة المواد الغذائية وتشميل العاملين المحالين إلى التقاعد بالضمان الصحي والإسراع في إصدار النظام الداخلي الجديد لشركة محروقات وإقرار الملاك العددي للعمال وتأمين أسطول توزيع مباشر للمازوت يتماشى والحاجة الحالية والمستقبلية والتنسيق مع الجهات الأخرى لتقديم التسهيلات اللازمة والتأكيد على معملي إطارات أفاميا وبطاريات حلب بسبب معاناة السائقين والآليات من سوء التصنيع وكذلك الإقلال من هدر المال العام وتغطية الاحتياجات والمحافظة على جودة المنتج. وطالب العمال بحماية منشآت القطاع العام من التخريب وزيادة عدد الحراس فيها وتنفيذ الأحكام المكتسبة الدرجة القطعية وتطبيقها على جميع العمال بالتساوي وإعادة دراسة القانون رقم 17 وخاصة البنود المتعقلة بالتسريح التعسفي والمحاكم العمالية وتطبيق مبدأ سلم للأجور بما يتناسب مع زيادة الأسعار وتشديد الرقابة التموينية على الأسواق. إنشاء محطات لمحروقات ونوه العمال بضرورة تعزيز دور القطاع العام المنتج من خلال إنشاء محطات محروقات في مراكز المدن بمحافظة ريف دمشق وتخصيص مواقع لمحطات ومراكز المحروقات عند وضع المخططات التنظيمية لتوسع مدينة دمشق وتزويد فرعي دمشق وريفها بآليات الخدمة اللازمة نظراً لقلة عدد الصهاريج وعدد العمال في الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية. دعم أسطول نقل الغاز كما أكد العمال على أهمية تشميل المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية بمكافآت استكشافية أسوة بغيرها من الشركات النفطية الأخرى والتوسط لدى الجهاز المركزي بحيث يصبح تاريخ تعيين العامل هو قرار المباشرة لدى الجهة التي يعمل بها وليس من تاريخ تأشيره من الجهاز وتشميل العاملين بقطاع النفط بامتيازات أسوة بعمال وزارتي الكهرباء والاتصالات، ودعم أسطول نقل الغاز السائل بالصهاريج والرؤوس القاطرة الحديثة وسيارات نقل الاسطوانات وتركيب كوة للمصرف التجاري في تجمع العاملين بالغاز. مرعي: تزويد محطات القطاع العام بالمازوت الأحمر بدوره أكد السيد علي مرعي رئيس مكتب نقابة عمال النفط أهمية العمل مع استصدار تشريع خاص لقطاع النفط والثروة المعدنية ومنح العاملين في المركز الوطني للزلازل تعويضات كانوا يتقاضونها قبل نقلهم إلى المركز وكذلك منح تعويض إنتاج استكشافي للعاملين بالجيولوجيا ورفع قيمة الوجبة الغذائية حسب الأسعار. وشدد مرعي على ضرورة تزويد محطات القطاع العام بمادة المازوت الأحمر منوهاً بأن سعة خزانات محطات القطاع العام هو مليون ومائتي ألف ليتر إضافة لوضع خزانات ثابتة في الأحياء كونها تخدم أكبر شريحة من المواطنين وتخفف من الأزمة، وأشار مرعي إلى ضرورة معايرة محطات القطاع الخاص كما هو معمول به في القطاع العام وتشكيل لجان لوقف نزيف التهريب والمراقبة الدائمة لجمعية مالكي الصهاريج الموزعة لمادة المازوت للمحطات والتأكد من عدم التلاعب فيها أثناء عملية النقل والعمل على إنشاء محطات تعبئة جديدة للغاز واستجرار صمامات لأسطوانات الغاز المتروكة في العراء والبالغ عددها مليوناً ومائتي ألف أسطوانة. ولفت مرعي إلى أن النقابة قدمت طروحات للتخفيف من أزمة المازوت والغاز ورفضت وزارة النفط العمل بهذه المقترحات الأمر الذي فاقم الأزمة وتسبب بهدر ملايين الليرات جراء القرارات الخاطئة حسب رأيه. وأوضح مرعي أن مجموع الإعانات المقدمة من صندوق المساعدة الاجتماعية للعمال بلغ 20 مليون ل.س وعدد العمال المستفيدين من القروض 673 عاملاً وعاملة حيث وصل إجمالي القروض إلى 31 مليون ل.س كما حققت النقابة زيادة في الصندوق من 19.50 مليون إلى حوالي 52.5 مليون ل.س مبيناً بأن عدد العمال المنتسبين للنقابة بلغ 5532 لغاية نهاية العام الماضي و 200 عامل منتهية خدماتهم. خطاب: النفط كان من أكـثـر القطاعات تضرراً بالأحداث من جانبه أكد المهندس عبد الله خطاب المدير العام لشركة محروقات بأن قطاع النفط والثروة المعدنية كان من أكثر القطاعات تضرراً نتيجة العقوبات الاقتصادية المفروضة على هذا القطاع والتي وصلت إلى حوالي 10 حزم من العقوبات بالإضافة للاعتداءات الإرهابية المسلحة على خطوط نقل النفط وعلى الخطوط الحديدية السورية التي تنقل الغاز والمازوت والفيول إلى محطات توليد الطاقة الكهربائية وكذلك الاعتداء على الصهاريج وسائقيها وخطف العديد منهم واستشهاد سائق وتخريب وثقب الصهاريج وكان الهدف منها قطع الإمدادات والتموين لدمشق وحلب لخلق أزمة. وأضاف خطاب لقد باعت الشركة في العام 2010 (6.6) مليارات ليتر من المازوت وفي العام 2011 وصل إلى 7.5 مليارات ليتر أي بزيادة قدرها 13٪ عن العام الذي سبقه وهذا الرقم كبير جداً وذلك يعود إلى الطلب الكبير نتيجة قلق المواطن من فقدان المادة وسعيه للحصول عليها. وقال خطاب كان لدينا معاناة في استيراد مادتي الغاز والمازوت حيث لم نجد أي بنك يتعامل مع المصرف المركزي فلجأنا منذ شهر ونصف لشراء الغاز عبر عملية تحويل الدفع المسبق مبيناً أن العملية خطيرة. وأوضح خطاب بأنه تم بيع 71 مليون أسطوانة غاز العام الماضي بزيادة قدرها 7٪ عن العام الذي سبقه وعدد أسطوانات الغاز الحديد 381 ألف أسطوانة وقال خطاب: كلنا يعلم بأن عدد العائلات في سورية يزيد 250 ألف سنوياً وبالرغم من ذلك فإن العدد المطروح لم يغط الزيادة. إنتاج وبيع 71 مليون أسطوانة وأوضح خطاب أنه تم إنتاج وبيع 71 مليون أسطوانة غاز العام الماضي بزيادة قدرها 7٪ عن العام الذي سبقه بالإضافة لاستيراد 360 ألف أسطوانة وتم إنتاج 380 ألف أسطوانة وقامت الشركة بصيانة 350 ألف أسطوانة، وأشار إلى أن عدد أسطوانات الغاز الحديد بلغ 381 ألف أسطوانة منوهاً أن عدد العائلات في سورية يزيد 250 ألف سنوياً. وبين خطاب أنه تم طرح مليون و 100 ألف أسطوانة حديد في السوق العام الماضي وأن الشركة لم تتوقف عن البيع أبداً وهي بحالة استنفار دائم لتلبية الطلب المتزايد. إعادة العمال الموسمين وفيما يخص إعادة العمال الموسمين أوضح خطاب أن وزير النفط وافق وأن الكتاب أرسل إلى رئاسة مجلس الوزراء وتم إعادة العمال الموسميين إلى عملهم شريطة ألا ينقلب إلى عقد مستمر بل لمدة لا تتجاوز ستة أشهر بدلاً من ثلاثة وإن فكهم كان بناء على اقتراح من الجهاز المركزي للرقابة المالية. وبالنسبة للتعيين أشار خطاب إلى أن الشركة قامت العام الماضي بتعيين 400 عامل جديد وفيما يخص الآليات قال نحن أول شركة في القطاع العام تؤمن على سياراتها ضد أعمال الشغب والعنف. الديري: 1.8 مليار طن احتياطنا من الفوسفات من جانبه أكد المهندس جمال الديري المدير العام للمؤسسة العامة للجيولوجيا بأن المؤسسة تعمل على أكثر من صعيد سواء من حيث المشاريع البحثية وتطوير الخرائط الجديدة وزيادة الاكتشافات منوهاً بأن الاحتياطي الكلي من السجيل الزيتي بلغ 56 مليار طن و 86 مليون طن من الجص وبحدود 4 ملايين طن من الطف البركاني أما الاحتياطي الإجمالي من الفوسفات فهو 1.800 مليار طن علماً بأن المؤسسة عملت على تطوير احتياطي بمقدار 1.2 مليون طن بالإضافة لتطوير الاحتياطيات القديمة حيث حققت الشركة إنتاج فوسفات 3.541 ملايين بلغ قيمة مبيعاتها 16 مليار ل.س العام الماضي لافتا إلى أن هناك تعاون بين وزارة النفط وشركة هنغارية لفتح منجم للملح منوهاً بأهمية المشروع لأن صناعة الملح يقام عليها أكثر من 200 صناعة كيميائية . وفي ختام المؤتمر تم تكريم كل من المهندس منصور طه مدير محروقات ريف دمشق والمهندس علي غانم مدير محروقات دمشق والمهندس محمد طه مدير فرع الغاز بدمشق وريفها على جهودهم المبذولة لمعالجة أزمة المازوت والغاز. *** **** *** .. وعمال النفط بطرطوس يطالبون بفتح سقف الحوافز طرطوس - عماد هولا: ناقش أعضاء نقابة عمال النفط في طرطوس إمكانية إنشاء خزانات نفطية ومربط بحري لمصلحة شركة المحروقات والإسراع في البت بالدعاوى العمالية واستبدال الآليات القديمة بآليات جديدة لارتفاع كلف إصلاحها وخاصة آليات نقل العاملين وفتح سقف الحوافز الإنتاجية في الجهات التي لم تزل حوافزهم مسقوفة وتوزيع كامل الكتلة الشهرية من الحوافز للاخوة العمال ومنح طبيعة العمل والأعمال الشاقة والخطرة للعاملين في مصفاة بانياس وجميع قطاعات النفط في المحافظة. وأشار الأعضاء خلال مؤتمرهم السنوي أمس إلى إنشاء سكن وظيفي للعاملين في فرع المحروقات والجيولوجيا ومصب النفط وفرع الشركة السورية ودراسة واقع صندوق المساعدة الاجتماعية وصندوق التكافل وإمكانية رفع سقف وإعادة النظر بالتعويضات الممنوحة من صندوق التكافل والعمل على تعيين بدل متسرب وتأمين حراس وسائقين وعمال إطفاء لما لهذه الأعمال من أهمية في جميع القطاعات التابعة لعمل النقابة وخاصة فرع محروقات طرطوس والعمل على منح المزايا العينية التي أوقفت بعد صدور القانون الأساسي للعاملين لعام 1985 كالغاز والمازوت وإعفاء شاغلي السكن الوظيفي من دفع الأجور كونه لم يخضع للتمليك. وأشار حسن شعبان أمين فرع طرطوس لحزب البعث وعلي إسماعيل رئيس اتحاد عمال طرطوس إلى أهمية العمل على حل المشاكل وخروج المؤتمرات النقابية بقرارات تعزز دور الطبقة العاملة في عملية البناء والتطوير. ولفت عزت الكنج نائب رئيس الاتحاد العام للعمال أهمية المؤتمر كونه يمثل محطة لاستعراض ما تم تنفيذه خلال عام مضى وأبرز الخطط والمشروعات المزمع تنفيذها خلال العام الجاري لما فيه تطوير آلية العمل وتحسين الإنتاج مشيراً إلى ضرورة تنظيم عمال القطاع الخاص. كما أوضح عامر الجداري رئيس نقابة عمال النفط أن مكتب النقابة يعمل على تعديل الصناديق التابعة له لتقديم أفضل الخدمات وخاصة لأسرة العاملين في مجال الطبابة ورفع تعويض نهاية الخدمة. وأشار إلى أن عدد المساكن المسلمة لغاية نهاية العام الماضي بلغ 520 شقة سكنية في المدينة السكنية إضافة إلى 250 شقة مسبقة الصنع للعاملين في القرية العمالية واسكان حوالي 70 عاملاً عازباً و4 عائلات في الفندق العمالي مبيناً أنه تم صرف مبلغ 8 ملايين قيمة أدوية وعمليات جراحية على العمال وتقديم مبلغ 750 ألف ليرة سورية كإعانات عمالية إضافة إلى منح قروض بقيمة 118 مليوناً و560 ألف ليرة سورية إضافة إلى صرف مبلغ 27 مليون ليرة سورية كتعويض نهاية خدمة للعمال المنتهية خدمتهم. من جهة أخرى طالب عمال نقابة الطباعة والثقافة والإعلام في مؤتمرهم السنوي بمعاملة أبناء المستخدمين بكافة المزايا التي يتمتع بها أبناء المعلمين وخاصة بالتسجيل في الجامعات للتعليم المفتوح والموازي وحسم 20٪ من الأقساط السنوية. وأوضح السيد علي زمريني رئيس النقابة أن حجم المساعدات الصحية بلغ 2 مليون ل.س وحجم المساعدات من الصندوق التعاوني 6 ملايين ل.س وتقوم النقابة بتأمين الأدوات المنزلية بالتقسيط المريح للعمال وتتابع مع الجهات المعنية كافة القضايا التي تعترض العمل. |
|