|
منوعات ويظهر التكوين على شكل أسطواني يشبه القرص بقطر يصل إلى ستين متراً، ويتبعه ذيل بطول يتجاوز 400 متر، غير أن الأمر الأغرب تمثل في اكتشاف جسم آخر مماثل على بعد 200 متر.
وقال أفراد الفريق الذي أنجز الاكتشاف إنهم على ثقة بأنهم قد حققوا «اكتشاف العمر،» ولم يبق أمامهم إلا معرفة حقيقة ما أظهرته الشاشات من خلال القيام برحلة استكشافية تحت المياه خلال الأشهر القليلة المقبلة. وذكر بيتر ليندبرغ، قائد الفريق والغواص المتخصص، إن الاكتشاف جرى في نقطة تقع بين فنلندا والسويد، وتم من خلال مسح كانت تجريه كاميرات الفريق لقاع البحر بحثا عن حطام المراكب القديمة. وأضاف ليندبرغ: «أعمل في هذا المجال منذ عقدين ولم يسبق لي رؤية شيء مثل هذا..ولدى مشاهدتي لهذه الأشكال تحت المياه قلت لفريقي إننا قد عثرنا على سفن فضائية.» وأكد ليندبرغ أن أحجام الشكلين الضخمة تجعل من المستحيل أن يكونا عبارة عن حطام أو مواد سقطت عن ظهر السفن، وأضاف: «سمعنا الكثير من التحليلات، فقد قال البعض إنها سفينة فضائية مقاتلة، بينما قال البعض الآخر إنها بوابات إلى العالم الداخلي، ولكننا لن نعرف إلا بعد الغوص إليها.» |
|